أعلن مصدر رسمي سعودي في الرياض أمس الإثنين (3 أغسطس/ آب 2015) لوكالة «فرانس برس» أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لم يختصر إقامته في جنوب فرنسا وهو يواصل إجازته في طنجة في المغرب «طبقاً للبرنامج» المحدد.
ورداً على سؤال بشأن سبب مغادرته بشكل مفاجىء لقصره في بلدة فالوريس قرب مدينة كان في جنوب فرنسا كرر المصدر أن الانتقال إلى طنجة «تم بناءً على برنامج إجازات الملك».
وتابع المصدر نفسه أن العاهل السعودي «يقدر كثيراً» الشعب الفرنسي وأن المقالات الصحافية التي نشرت بشأن إقامته في فرنسا «لم تكن مزعجة» بالنسبة إليه، مؤكداً أن العاهل السعودي يأمل بالعودة إلى فرنسا العام المقبل.
وأكد المصدر السعودي من جهة ثانية أن الإجراءات الأمنية التي ترافقت مع زيارة الملك سلمان كانت بمبادرة كاملة من الحكومة الفرنسية. وقال «لقد قمنا ببساطة بالتقيد بحرفية الإجراءات المحددة» من قبل السلطات الفرنسية.
وبعدما أمضى ثمانية أيام على الكوت دازور في جنوب فرنسا غادر الملك سلمان الأحد متوجهاً إلى طنجة في المغرب، مع العلم بأن السفارة السعودية في باريس كانت أعلنت أن زيارته لفرنسا قد تمتد من العشرين من يوليو/ تموز إلى العشرين من أغسطس الجاري.
العدد 4714 - الإثنين 03 أغسطس 2015م الموافق 18 شوال 1436هـ