قالت وزارة البترول المصرية أمس إن شركة «بي.دبليو جاس» النرويجية فازت بمناقصة لتزويد البلاد التي تعاني من مشاكل في الطاقة بثاني سفينة عائمة لاستقبال شحنات الغاز المسال المستورد وتحويله إلى غاز طبيعي لتلبية احتياجات السوق المحلية من الغاز.
وبإمكان مصر تصدير الغاز الطبيعي المسال لكن لا يمكنها استيراده من دون تشغيل محطة لإعادة الغاز المسال إلى حالته الغازية.
وتهدف مصر من استئجار المحطة الثانية للتغييز إلى سد احتياجات المنازل والمصانع من الكهرباء والغاز. وتعتمد مصر بكثافة على الغاز في تشغيل محطات توليد الكهرباء التي تستخدمها المنازل والمصانع.
وكان مسئول بالشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) أبلغ «رويترز» صباح أمس أن شركة «بي.دبليو جاس» فازت بتوريد سفينة عائمة لاستقبال شحنات الغاز المسال المستورد وتحويله إلى غاز طبيعي، وإن مدة العقد 5 سنوات لتوفير ما يصل إلى 750 مليون قدم مكعب يوميًّا من الغاز.
وأضاف «ستصل السفينة في الأسبوع الأخير من سبتمبر/ أيلول إلى ميناء العين السخنة».
وطرحت مصر مناقصة لاستئجار سفينة ثانية لتحويل الغاز المسال لمدة 5 سنوات بهدف سد احتياجات السوق المحلية من الطاقة في مايو/ أيار الماضي.
وأبلغ وزير البترول شريف إسماعيل «رويترز» أن قيمة استئجار المركب ستبلغ حوالي 60 مليون دولار سنويًّا».
العدد 4714 - الإثنين 03 أغسطس 2015م الموافق 18 شوال 1436هـ