قالت حكومة إقليم كردستان العراق اليوم الإثنين (3 أغسطس/ آب 2015) إنها ستخصص جزءاً من إيرادات مبيعات النفط المباشرة للشركات الأجنبية المنتجة بدءاً من سبتمبر/ أيلول المقبل في محاولة على ما يبدو لطمأنة شركات النفط الأجنبية في المنطقة.
ويعني ذلك زيادة مبيعات الإقليم المستقلة التي ارتفعت بالفعل منذ منتصف يونيو/ حزيران الماضي في مقابل خفض المخصصات لشركة تسويق النفط العراقية (سومو) في تصعيد للنزاع المتعلق بحقوق التصدير ومدفوعات الميزانية.
وقالت وزارة الموارد الطبيعية بالإقليم في بيان إن عملية التخصيص ستبدأ في سبتمبر وقد ترتفع في مطلع 2016 مع زيادة الصادرات.
وتابع البيان أن الحكومة الاتحادية لم تصرف للإقليم حتى الآن مخصصات الميزانية الشهرية المتأخرة مما يدفعه للجوء إلى مبيعات النفط المباشرة.
وأكد الإقليم أنه مازال عازماً على تطوير اتفاق ميزانية 2015 مع بغداد الذي وافق بموجبه على نقل ما يصل إلى 550 ألف برميل يومياً إلى سومو مقابل تخصيص بغداد 17 في المئة من مدفوعات الميزانية لأربيل.
وقالت حكومة الإقليم إن مبيعات الخام عبر ميناء جيهان بلغت 12 مليون برميل على الأقل منذ منتصف يونيو بحسب بيانات شحن وتجار وهو أقل من حصة المنطقة من الميزانية الاتحادية لكنها تتجاوز المخصصات التي حصلت عليها من بغداد.
وأضافت أن الإقليم سيواصل تسهيل تصدير النفط من الحقول التي تديرها الدولة في كركوك عبر شبكة خطوط الأنابيب إلى تركيا.