رأس حفيد الملك عبدالعزيز، الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، لأول مرة، في تاريخ الدولة السعودية جلسة مجلس الوزراء اليوم الاثنين (3 أغسطس/ آب 2015)، بعد أن أنابه الملك سلمان بن عبدالعزيز لإدارة أمور الدولة خلال إجازته الخارجية .
ولم يعرف من قبل أن أحد أحفاد الملك الراحل ترأس جلسة لمجلس الوزراء من بداية عصر الدولة السعودية الثالثة.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان عبدالعزيز اصدر في نهاية نيسان/أبريل الماضي أمرا ملكيا بتعيين الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد وزيرا للداخلية خلفا لعمه مقرن بن عبد العزيز ، وحسم مسألة الانتقال إلى "الجيل الثاني" أي أحفاد الملك المؤسس عبدالعزيز.
وقاد محمد بن نايف 56/ عاماً/ حرب السعودية على المتطرّفين الإسلاميين في الداخل، ونجحت جهوده لدرجة كبيرة بتقويض نشاط تنظيم "القاعدة" في المملكة ما دفع بالتنظيم الى التحصن في اليمن المجاور، حيث دُمج، في العام 2009، الفرعان اليمني والسعودي في ما بات يعرف بتنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب".
وتحسب الدول الغربية للأمير محمد بن نايف نجاحه في مكافحة القاعدة، فلطالما كانت أجهزة الأمير محمد بن نايف أول من يحبط مخططات التنظيم.