استمر مواطنون يمنيون في التوافد على أكثر من 45 موقعا في المناطق السعودية لتصحيح أوضاعهم، بعد أن مددت السلطات المهلة لليمنيين المقيمين بطريقة غير شرعية، إلى 15 أغسطس الجاري، بحسب ما أفاده موقع "سكاي نيوز عربية" اليوم الاثنين (3 أغسطس/ آب 2015).
وأعلنت المديرية العامة للجوازات في المملكة، في بيان، عن تصحيح أوضاع إقامة أكثر من 400 ألف يمني حتى الأحد الماضي، من خلال منحهم تأشيرات زيارة لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد.
وستمدد صلاحية التأشيرات بعد حصول الشخص المعني على وثائق سفر من الحكومة اليمنية الشرعية، على أن تكون صالحة لمدة شهرين من تاريخ بدء التصحيح، حسب المديرية العامة للجوازات.
وستسمح السلطات لهؤلاء بالعمل وفق أنظمة العمل في السعودية، في محاولة من قبل السلطات للتخفيف من معاناة اليمنيين الذين لجأوا إلى المملكة بسبب القتال الناجم عن سيطرة المتمردين على مناطق في بلادهم.
وقال رئيس الجالية اليمنية في الرياض، طه الحميري، إن "الفرصة التصحيحية لأوضاع المقيمين بطريقة غير شرعية في السعودية ساهمت في تخفيف معاناة أبناء الجالية، خاصة مع بدء عملية عاصفة الأمل".
وأضاف أن القرار فتح "أبواب الأمل في حياة كريمة من خلال التواجد بشكل نظامي تحت مظلة قانونية"، مطالبا السلطات السعودية بدراسة "تحويل تصحيح الأوضاع من إقامة الزيارة المؤقتة إلى إقامة رسمية".
ولفت الحميري إلى أن منطقتي الرياض وجدة سجلت توافد العدد الأكبر من العمالة اليمنية المقيمة بطريقة غير نظامية، مشيراً إلى أن "عملية التصحيح تسير وفق إجراءات ميسرة من قبل المديرية العامة للجوازات".
من جانبه قال أحد المقيمين المخالفين، ويدعى نشوان الرعيني، إنه "دخل إلى السعودية بطريقة غير نظامية، حيث عبر الجبال الفاصلة بين السعودية واليمن سيرا على الأقدام، وذلك قبل ثمانية أشهر".
وأضاف الرجل الذي التقته في أحد مقار تصحيح الأوضاع في شرق الرياض، أنه "تقدم إلى الجهات المسؤولة بكافة المستندات اللازمة لتعديل وضعه، واستغرقت عملية التصحيح واستلام تأشيرة الزيارة نصف يوم".
تحسين الوضع أو إعطاء جنسية ؟
حسب معلومات أن أرسل رسائل نصية على الهواتف المحمولة الجوال إلى كافة الأرقام السعودية تفيد بمقدور اليمني المقيم في السعودية الحصول على الجنسية السعودية ضمن شروط معينة مذكورة في الرسالة . فلماذا هذا التزييف الإعلامي . أما بخصوص البنقالية و الهنود free visa فمشكلة البحرين مثل السعودية و يمكن السعودية أكثر . لكن الهنود و البنقالية لا يشكلون خطر على النظام السعودي بينمى اليمنيين ممكن أن يشكلو خطر حقيقي في ظل الحرب القائمة في اليمن
عبدالعزيز الدوسري
لماذا لا نحذو حذو الشقيقة السعودية الكويت ونأخذ الأمور بالجدية وعدم التساهل في مثل هذه الأمور الخطيرة فعندما المئات بل الآف من الهنود والبنقال ( فري فيزا ) وتعالوا سوق واقف مدينة حمد الرفاع الشرقي المنامة وجميع مناطق البحرين وتفرجوا لابد من وضع خطه جاده لإيقاف المخالفين وتعديل أوضاعهم القانونية علما بأن هناك الكثير قد أكملوا أكثر من 10 و 15 سنة وربما أكثر منذ انتهاء إقامتهم .