استقبل الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية محمد علي القائد في مقر الهيئة بالمحرق رئيس مجلس أمناء أمانة العاصمة محمد علي الخزاعي ، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجهتين بما يضمن حصول أهالي محافظة العاصمة على مختلف الخدمات بصورة ميسرة وتواكب وتيرة التطور التكنولوجي المتسارع على الساحة المحلية، ويسهم في تسريع عملية التحول الإلكتروني في مختلف الجهات الحكومية.
إلى جانب رئيس مجلس أمناء أمانة العاصمة، حضر الاجتماع أيضاً نائبه مازن أحمد علي العمران، وأعضاء مجلس الأمانة ممثلين بصالح طاهر طرادة، ومها صالح آل شهاب، وأمين سر المجلس جاسم حسين، ورئيس خدمات الإدارة رضا رضي، فيما حضر من جانب هيئة الحكومة الإلكترونية مدير الخدمات الإلكترونية وتطوير القنوات أحمد محمد بوهزاع ومساعده محمد عبدالعزيز عبدالله.
تم خلال الاجتماع، مناقشة مختلف الإمكانيات والخيارات المتاحة لتطوير آلية التواصل مع أهالي العاصمة وتقديم قنوات إضافية متنوعة يسهل الوصول لها، منها مركز الاتصال الوطني 80008001، الذي يوفر منصة موحدة يمكن للمواطن من خلالها التواصل مع الجهات الحكومية المختلفة بما يضمن سهولة تقديم الأهالي للملاحظات والشكاوى من جهة، ويتيح سرعة اتخاذ القرارات ووضع الحلول الأنسب من قبل أمانة العاصمة من جهة أخرى بأعلى مستوى للجودة، مع ضمان تقليل الجهد والخطوات.
هذا إلى جانب بحث سبل تطوير وتحفيز المشاركة الفعالة في النظام الوطني للمقترحات والشكاوى (تواصل) الذي انضمت له الأمانة، سعياً لتطوير عمل الأمانة بناء على ما يتوافق مع مقترحات الجمهور وأخذ ما يقدمونه من شكاوى بعين الاعتبار لتفادي المشكلات المتكررة مستقبلاً.
ومن جهته أكد رئيس مجلس أمناء أمانة العاصمة محمد علي الخزاعي أن نظام تواصل ومركز الاتصال الوطني يعتبران مبادرتين مهمتين تؤمّنان قنوات تواصل دائمة ومباشرة بين المواطنين ومسؤولي الجهات الحكومية ويقلص المسافة بينهما ويرتقي لتطلعات أهالي العاصمة المرتكزة حول تحسين مختلف الخدمات والحصول عليها بطريقة سريعة وميسرة، كما أكد الخزاعي على أن هاتين المبادرتين ستدعمان بلا شك الأدوار التي تؤديها العاصمة، خصوصاً دورها الخدماتي الذي يستهدف تحقيق الريادة في توفير الخدمات للأهالي بأفضل المستويات، عبر التنسيق مع مختلف الجهات الحكومية المعنية.
يذكر أن أمانة العاصمة تخدم المواطنين وفق أربعة أدوار تتمثل بالدور القيادي، الدور الإنمائي والخدمي، الدور التشاركي، والدور الإداري.
بو هزاع
منور يا أبو محمد. تمنياتي لك بالتوفيق