قال سكان وشهود إن 27 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب عشرات حين سقطت مقاتلة سورية على سوق مزدحمة في بلدة أريحا التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد اليوم الإثنين (3 أغسطس/ آب 2015).
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن معظم القتلى مدنيون كانوا على الأرض وقت سقوط الطائرة على البلدة التي سقطت في يد تحالف من مقاتلين إسلاميين في مايو/ أيار. وأضاف المرصد وشهود أن عشرات أصيبوا. ولم يرد تعقيب من الجيش السوري.
وقال شاهدان لوكالة "رويترز" إن الطائرة الحربية أسقطت قنبلة على الشارع التجاري في وسط البلدة حيث تفتح المتاجر أبوابها في الساعات الأولى من الصباح قبل أن تتحطم وتسقط في قلب السوق.
وقال غزال عبدالله الذي يسكن قرب المكان "الطائرة ألقت قنبلة على الشارع التجاري الرئيسي من ارتفاع منخفض قبل لحظات من تحطمها". وقال المرصد السوري إن الطائرة لم تسقط نتيجة لإصابتها بنيران.
وأضاف المرصد على حسابه على موقع "فيسبوك": "استشهد وجرح عشرات الأشخاص جراء تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات صباح اليوم وسقوط طائرة حربية على مدينة أريحا ولا يزال مصير الطيار مجهولاً إلى الآن".
واشتد القتال في إدلب أخيراً بين قوات الجيش السوري و "جيش الفتح" الذي يضم "جبهة النصرة" (جناح تنظيم القاعدة في سورية).
ومكن سقوط أريحا قوات المعارضة من السيطرة على معظم أنحاء محافظة إدلب التي تتاخم تركيا وتقع بالقرب من محافظة اللاذقية معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد والمطلة على البحر المتوسط.
وتعرضت المنطقة الزراعية الغنية منذ ذلك الحين لقصف جوي عنيف من جانب القوات الحكومية في مسعى لاستعادة الأرض التي خسرتها.
وكثف الجيش السوري غاراته الجوية لوقف تقدم مقاتلي المعارضة في جبال محافظة اللاذقية بعد أن اقتربوا من مناطق ساحلية تسيطر عليها القوات الحكومية شمالي العاصمة دمشق.
ويضم غرب سورية المطل على البحر المتوسط والمتاخم لحدود لبنان المدن السورية الكبرى ومنها دمشق وتعد السيطرة عليه أمراً حيوياً لاستمرار الأسد في السلطة.
طيارات مستهلكة
طيارات عقار وقديمة تطير بالحظ واخر شي تطيح على رأس خلق الله .....
ما أدري متى هالحرب بتنتهي وبيرتاح الشعب السوري من من ويلات الحرب والتشريد والقتل
طيارات حديثة تسقط
نهاية الحرب يعتمد على قطع رأسها في دولة منبت التكفيريين.