صدر العدد الجديد من مجلة البحرين الثقافية الصادرة عن قطاع الثقافة والتراث الوطني بهيئة البحرين للثقافة والآثار, كتبت افتتاحية العدد الجديد الروائية العراقية انعام كجه جي "في تعريف الفترة المظلمة" جاء فيها: "في كل الندوات التي يحضرها مثقفونا وفي كل المقابلات الصحافية التي تجري معهم يتكرر السؤال الذي لا تكاد صيغته تتغير كثيرا:" ما دور المثقف الروائي والفنان والشاعر والمفكر وأستاذ الجامعة, في هذه اللحظة الحرجة من تاريخ أمتنا؟ يا لهذه اللحظة التي التهمت نصف قرن من أعمارنا ويفرك المثقف كفيه ويدير عينيه فوق رؤوس الحاضرين, يهرب من عيني الصحافي الجالس أمامه يستنشق نفسا عميقا تعقبه زفرة حرى, ثم ينطلق مصرحا بآراء فيها من التأكيد ما يشي بالنفي, بلاغة كلامية أو ثرثرة سوريالية بلغة من خشب. إفهموه يا ناس يا سائلين يا مشاكسين يا من تحبون نكأ الجرح ألا ترون المثقف محبطا مغلوبا على أمره مأخوذا على حين غرة مكفوخا على رأسه مثل كل العباد المقهورين الذين لا يملكون حلا ولا ربطا.."
في الدراسات كتب الباحث محمد يحيى الحصماني عن "شواغل السرد النسوي في اليمن", وكتبت "في استذكار عقل شغوف..إضاءات في حياة وأعمال الفيلسوف كولن ويلسون" الكاتبة لطفية الدليمي, أما الباحث علي عمران فشارك "دراسة النظام الصوتي للكلمات القديمة في لهجة كبار السن رواد المقاهي بمملكة البحرين", وكتبت الباحثة بديعة الطاهري عن "الهوية النصية واشتغال الشكل", أما الناقد حمزة قناوي فشارك بـ"التمرد الكمي في روايات صنع الله إبراهيم".
في نقد وأدب كتب الناقد بوشعيب الساوري "العنف وأشكال مقاومته في رواية جونتنامو", وشارك الناقد سعيد الجريري بمادة " الضعف باعتباره جوهرا انسانيا عن كتاب القاصة استبرق أحمد "الأشياء الواقفة في غرفة 9", أما الناقد عذاب الركابي فكتب عن رواية غيثة تقطف المطر لزهور كرام "الوطن حب..الحب وطن", فيما جاءت دراسة "عبدالحكيم راضي وسؤال التراث النقدي في نظرية اللغة بالنقد العربي" لعبدالفضيل ادراوي, وكتب ياسين النصير عن "قراءة الفضاء في شعرية رعد فاضل" وكتب يوسف عبدالعزيز "محمد جبر الحربي""في مدار الحب", وعبدالباقي يوسف "عندما تتحول القراءة إلى حافز للكتابة".
في حوارات وشهادات شارك الناقد جعفر حسن بـ"الناقد في مرآته", وحاورت سهى شريف المسرحي هيثم الخواجة "الأصالة تعني أن تبرز الهوية العربية في العرض", أيضا حاور عماد النويري المخرج السينمائي عامر الزهير "لاتوجد سينما خليجية..يوجد فيلم خليجي".
أما في باب تاريخ وسير فيضيف الباحث عبدالرحمن مسامح ورقة أخرى من أوراق "صفحات من تاريخ البحرين الحديث", وتكتب نور علي حول "مقتنيات نجيب محفوظ..كنوز من ذهب"
وفي فنون ترجم الكاتب أمين صالح "دفاعا عن المكان", وكتب أحمد الماجد عن "دلالة الرمز في العرض المسرحي "مقامات بن تايه" نموذجا.
في باب نصوص كتبت أزهار أحمد "غرفة خالتي خديجة", وهناء عبدالهادي بـ"قصص قصيرة جدا", على الستراوي بـ"بيتنا الكبير", أزهار آل بريه "إلى أشباهي الأربعين أو إلى وحدي", علي التاجر بـ"ناي الجنة", صفوان الشلبي "وي وي", نهلة الشقران "سنونو الغياب", مهدي عبدالله "غزل", أمل المشايخ "ق.ق.ج", عبدالرحمن سعد "سارية الصوت", حمد الشهابي "أحبك للأبد", فدوى كيلاني "صديقتي الشجرة", إيمان إبراهيم "تحليق الجسد المحروق", حياة الرايس "أحلام الشيخ مسعود العزام", رائدة زقوت "اكتمال موتي", محمد محمود المرباطي "ذو الوجه المشوه".
في مراجعات الكتب شارك لؤي طه بمادة عن كتابه المشترك مع الفنانة فريال الأعظمي "الكلمة واللون يتوضآن من معبد الحنين فيصليان في محراب الوطن", ويناقش أحمد شرجي "وثائق من المسرح الكويتي..من صاحب مشروع النهضة المسرحي؟" عن كتاب سيد علي اسماعيل, ويكتب نصر سامي "زوربا اليوناني..كأنه يغرف من متن منسي لم يكتبه رواة الأناجيل".