وضعت إدارة نادي التضامن حدا للعروض التي حصل عليها قائد وكابتن الفريق الكروي الأول بالنادي إبراهيم خليل عندما فضّلت بقاءه مع الفريق بالتوقيع معه على عقد يمتد لموسمين، وجرى توقيع العقد بحضور نائب رئيس النادي إبراهيم سلمان.

وكان ناديا الشباب والنجمة قد دخلا على خط المفاوضات مع النادي واللاعب في الأيام الماضية عبر خطابين رسميين يطلبان خلالهما الحصول على خدماته بنظام الإعارة، إلا أن توصية المدرب الوطني للفريق جاسم محمد طالب الإدارة بضرورة بقاء اللاعب وتعويضه في ظل غياب المميزات المالية لعرضي الناديين وعدم تناسبه لقدرات وإمكانات اللاعب.

وبحسب مصادر لـ «الوسط الرياضي» فإن ما عرضه الناديان من الجانب المالي هزيل وقليل جدا ولا يتعدى الراتب الشهري الذي سيحصل عليه اللاعب دون حصول النادي على حصة أو نسبة من العرض وهو ما يعتبر نقطة سلبية فضّلت الإدارة معه غض النظر والطرف عن عرضي الشباب والنجمة، ومن أبرز بنود عقد اللاعب خليل الجديد وناديه التضامن هو إمكانية انتقاله لأي ناد في حال حصوله على عرض مناسب ماليا وأفضل بكثير مما يتحصل عليه حاليا.