توافد عدد من المسئولين وجموع غفيرة من المواطنين على نادي المحرق للمشاركة في توقيع الوثيقة الوطنية الرافضة للتدخلات الإيرانية السافرة والمتكررة في شئون مملكة البحرين الداخلية، وذلك في اليوم الثاني لتدشين الوثيقة.
وحرص المسئولون والمواطنون على المشاركة في التوقيع على الوثيقة الوطنية للتعبير عن استنكارهم واستهجانهم من التدخلات الإيرانية من خلال التصريحات التي تصدر بين الحين والآخر عن المرشد الإيراني علي خامنئي والمسئولين الإيرانيين.
وأكد المشاركون في التوقيع على الوثيقة الوطنية أن تصريحات المسئولين الإيرانيين تُعَدُّ استمراراً لنهج بدا واضحاً يؤكد ما يضمرونه لمملكة البحرين وقيادتها وشعبها المسالم من مشاعر غير ودية تظهر كل فترة وتمثل تدخُّلاً غيرَ مقبولٍ وتعدِّياً واضحاً على سيادة واستقلال مملكة البحرين، وتتناقض تماماً مع مبادئ القانون الدولي ومبدأ احترام سيادة الدول، كما تتنافى مع مبدأ حسن الجوار التي أكد عليها وأوصى بها ديننا الإسلامي الحنيف.
وطالب المشاركون في التوقيع على الوثيقة في يومها الثاني ممن دفعتهم غيرتهم وحبهم لوطنهم بضرورة الكفِّ عن مثل هذه التصريحات التي تعمِّق الكراهية بين الدول والشعوب، وتتنافى مع قيم التسامح والمحبة التي نصت عليها الشريعة الإسلامية السمحاء، وتخلق مُناخاً من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وتزيد من حدة الصراع الطائفي والمذهبي بين أبناء الوطن الواحد، وهو ما يخدم بالأساس أعداء أمتنا العربية والإسلامية.
وجدد المشاركون في التوقيع على الوثيقة العهد والولاء لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مؤكدين الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة، ومعلنين تأييدهم الكامل للخطوات التي تتخذها الحكومة بشأن الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد أمام العمليات المدعومة من إيران.
العدد 4713 - الأحد 02 أغسطس 2015م الموافق 17 شوال 1436هـ