طالب أهالي قرية الزلاق وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، عصام خلف، بزحزحة مشروع فرضة وساحل الزلاق الذي لم يرَ النور بعد على رغم من وعود شئون البلديات منذ أكثر من عام بالبدء في تنفيذه، إلا أنه بقي حبراً على ورق ولم ينفذ على أرض الواقع حتى الآن.

وقال رئيس اللجنة الفنية بمجلس بلدي المنطقة الجنوبية، بدر الدوسري، إن «مشروع فرضة وساحل الزلاق متعثر من دون معرفة الأسباب على رغم أنه في يناير/ كانون الثاني 2014 طرح مجلس المناقصات المشروع للقيام بإنشاء أعمال البنية التحتية لمرفأ الزلاق بنحو 3 ملايين دينار، وذلك وفقاً لتوجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بأن يتضمن مشروع المرفأ البحري في الزلاق جميع المرافق الخدمية التي يحتاجها الصيادون والخدمات والتسهيلات التي تتطلبها مرافئ الصيد والصيادين، وأن يتم استغلال هذا المرفأ الذي يستوعب أكثر من 120 قارباً يخدم الصيادين والبحارة في الزلاق بحيث يكون إلى جانب دوره في خدمة الصيادين متنفساً للأهالي عبر تزويده بالمرافق التي تعزز ذلك».

وأضاف الدوسري أن «وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني السابق، جمعة الكعبي، أكد في تصريح له في سبتمبر/ أيلول 2014 أنه تنفيذاً لتوجيهات القيادة تم عمل مخطط كامل للتنمية الحضرية بشكل عام لمنطقة الزلاق، من ضمنها إقامة ساحل ومرفأ للمنطقة بموازنة قدرها 3.6 ملايين دينار، مشيراً إلى أنه تم إعداد مخططات للساحل على طول كيلومتر، على طول الواجهة العمرانية لمنطقة الزلاق، وأن الوزارة تقوم بإنشاء هذا المشروع المتكامل ليكون الساحل الرملي يستطيع الأهالي استخدامه للسباحة، بالإضافة إلى ممشى وبعض المقاهي وتشجير المنطقة».