إنتقل إلی رحمة الله الشاب حسين أحمد مهدي (34 عاماً)، من منطقة المنامة، مساء أمس السبت (1 اغسطس/ آب 2015)، أثر مضاعفات نوبة مرض فقر الدم المنجلي (السكلر)، حيث أدخل يوم الجمعة الماضي إلی قسم الطواریء بمركز أمراض الدم الوراثية وكان يعاني من مضاعفات شديدة من (السكلر) ونقص في الأوكسجين، إذ تم نقله إلی غرفة الملاحظة، بعدها نقل إلی الجناح في مركز أمراض الدم الوراثية، إذ كانت حالته الصحية تستدعي نقله إلی وحدة العناية المركزة، ولم يتم نقله ولم توضح الأسباب، ودخل في مرحلة الإنعاش بالجناح بعد أن ساءت حالته الصحية وأنتقل إلى رحمة الله تعالى أمس السبت.
مسجلاً الضحية السابعة عشر لمرضى (السكلر) في البحرين للعام 2015، والضحية الثانية التي تسجل في يوم واحد السبت (1 أغسطس 2015)، بعد أن أعُلن صباح السبت عن تسجيل الشاب علي ياسين الضحية السادسة عشر من منطقة النعيم.
راح الحبيب
خالي ما كان في اي نوببة سكلر السبب الي خلاه يجيه السكلر من احدة في العيلة بعدين بده يتعالج ويه العلاج سو الجرعات اكثر مما سبب زيادة المرض و زيادة هذى المرض خطير بسسب هالخطر مات خالي حسين
الله يرحمك
رحمك الله واسكنك فسيح جنانه
رحمك الله ب شقيق الروح
رحمك الله يا شقيق روحي. ستة عشرة عاماً منذ عرفتك صديقا ًوفيّا مخلصا.هذا المرض اللعين نال منك ما نال وجعل من جسمك الهزيل عرضة للألم و ساعده أطباء و مستشفى ليس الرحمة على مثلك لقلوبهم من سبيل. كنت تتمنى الموت لشدة الألم.و قد سلك فيك سبيله ومضى فيك أمره و قبضك الله الى حيث جنانه و رضوانه. لا نعترض على أمر الله و نسلم له كل التسليم ولكن القلوب تشتاق الى شقيقها و كان موتك مجرد حلم عابر وان اللقيا قريب و لكن هيهات يعود غائب الموت. ولنا في من هو أغلى مني ومنك سلوى. السلام عليك يا أبا عبد الله
حسبنا الله ونعم الوكيل
الى جنان الخلد ابو علي إبتسامتك لا تفاوق محياك رغم ماقضيت من شبابك في المشفى ولم تقهرك الصعاب فكنت كبتن و مرشد سياحي وهذا انجاز في حد ذاته
اللهم إغفر له وخفف عليه
لا حول ولا قوة الا بالله
اثنين يتوفون لنفس السبب رفض نقلهم إلى وحدة العناية المركزة رغم حاجتهم لذلك! من وراء هذا القرار هذي جريمة قتل حسبنا الله ونعم الوكيل الله يرحمه ويأخذ بحقه
بسم الله الرحمن الرحيم
الله يرحمك اخ حسين والى جنات النعيم باذن الله
اهالي الجفير
الله يرحمه
الله يرحمه ويغفر له ويصبر أهله
ان لله وان اليه راجعون
..