تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد (2 أغسطس/ آب 2015) بملاحقة من يشتبه بأنهم مهاجمون يهود أحرقوا منزل أسرة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة يوم الجمعة (31 يوليو تموز) مما أدى إلى مقتل طفل عمره 18 شهرا وإصابة والديه وشقيقه.
وقال نتنياهو في الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية "شهدنا في اليومين الماضيين جريمتين فظيعتين. سياستنا تجاه تلك الجرائم لا تسامح. لقد وجهت الأجهزة الأمنية وسلطات إنفاذ القانون للعمل بكل ما تحت تصرفها من وسائل للإمساك بالقتلة وتقديم الطاعن والحارقين للعدالة."
وأضاف "عازمون على حرب لا هوادة فيها على ظواهر الكراهية والتطرف والإرهاب من أي طرف جاءت. الحرب ضد تلك الظواهر توحدنا جميعا. إنها ليست حرب فريق بعينه أو فريق غيره. إنها مسألة إنسانية أساسية ومسألة قيم يهودية أساسية."
وتم الهجوم على البيت الفلسطيني بتحطيم نوافذه الزجاجية وإلقاء زجاجات حارقة بداخله بينما كان أفراد الأسرة نياما وقت الفجر. ونقلت طائرة هليكوبتر الأب والأم وطفلهما الآخر إلى مستشفى إسرائيلي في حالة حرجة. وكتبت كلمة (انتقام) بالعبرية تحت نجمة داود خارج المنزل.
وقال نتنياهو "ندين هؤلاء القتلة وسنجتثهم."
وقال نتنياهو للصحفيين بعد أن زار شقيق القتيل في المستشفى إنه اتصل بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وأبلغه بأن إسرائيل عازمة على الإمساك بالمهاجمين.
وطعن من يشتبه بأنه متشدد يهودي ستة من المشاركين في مسيرة لآلاف من المثليين جنسيا في القدس الغربية الأسبوع الماضي وأصابهم بجروح ومنهم اثنان في حالة خطيرة.
ما عليك قصور يالنتن
أرقد وآمن يالنتن انت مش من المغضوب عليهم