ناقش مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرفاع محمد الشملان الروزنامة المحلية مع الأرجنتيني سيرخيو باتيستا مدرب المنتخب الوطني.
وترأس عضو مجلس إدارة نادي الرفاع علي الأنصاري الاجتماع الذي عقد أمس الأول في مقر النادي بالحنينية.
وتطرق المدربان إلى الروزنامة المحلية المتعلقة بمشاركات المنتخب الأول لكرة القدم وموعد بدء المسابقات المحلية، كما ناقش الطرفان سبل التعاون بين النادي والمنتخب في مسألة التحاق لاعبي الرفاع بمعسكر المنتخب في تركيا، علاوة على الإصابات التي يعاني منها لاعبي الرفاع الدوليين والذين لم يتدربوا مع النادي.
وحاول الشملان وباتيستا الوصول لنقطة اتفاق بشأن القضايا المشتركة وهي مسألة التحاق اللاعبين وعلاجهم، وفتح قنوات التواصل لمد الجهاز الفني للمنتخب بالتقارير اللازمة للاعبين الدوليين، إضافة إلى حقوقهم المالية أثناء مشاركتهم مع المنتخب.
ورحب الشملان بالتعاون مع المنتخب الوطني، مؤكدا أنه لن يقف حائلا أمام مسيرة المنتخب في تصفيات المونديال، لكنه اشترط التنسيق المبكر في التعاون، ومنح الرفاع الاعتبار حاله حال بقية الأندية، كون الرفاع يملك أكثر من 10 لاعبين بين المنتخب الأول والأولمبي.
وأشار الشملان إلى أن هذا الاجتماع جاء متأخرا نسبيا، خصوصا وأن الرفاع من أبرز داعمي المنتخب الأول باللاعبين، مشيرا إلى أن لاعبي الرفاع الدوليين أغلبهم مصابين بسبب عدم المتابعة بعد إصاباتهم في المنتخب، وملفتا إلى أنه تواصل شخصياً مع طبيب المنتخب لبحث مسألة علاجهم، والتنسيق مع مدير المنتخب لمتابعة علاج لاعبي الرفاع خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً وأن الجهاز الطبي لا يعرف عن إصابات بعض اللاعبين مثل حمد الدوسري والسيد ضياء سعيد.
وطالب الشملان بشيء من الإنصاف في مسألة التحاق اللاعبين بالمنتخب بين جميع الأندية، مشددا على أهمية مرحلة الإعداد التي يعمل عليها لتجهيز فريق مطالب بالبطولات والتي ستكون صعبة بدون العناصر الدولية للمنتخبين الأول والأولمبي.
وحضر الاجتماع من جانب النادي مدير الفريق خالد بن علي النعيمي ومن جانب المنتخب مدير الأحمر عارف عبدالرزاق والطاقم الفني والطبي المعاون للمدرب باتيستا.
وقال عضو جهاز الكرة علي الأنصاري إن هذه الخطوة محل ترحيب مجلس إدارة النادي، منوها بالتعاون الجيد الذي يجمع نادي الرفاع مع اتحاد الكرة وهو أحد أعمدة الكرة البحرينية الذي يغذي المنتخبات الوطنية بعشرات اللاعبين سنويا.
وشدد الأنصاري على أهمية مد جسور التواصل بين الجهاز الفني للمنتخب ومدربي الأندية المحلية كونها الرافد الأساسي للمنتخب، مؤكدا أن نادي الرفاع لا يدخر جهدا لدعم المنتخب الوطني الذي يرفع اسم مملكة البحرين في المشاركات الخارجية.
وأشار الأنصاري إلى أن عمل الأندية في نهاية المطاف يجب أن يكون لصالح المنتخب الوطني الذي يملك استحقاقات هامة في التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018 وكأس الأمم الآسيوية في الإمارات 2019.
