أكدت مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، في تصريح لها أن مجلس المفوضية عقد اجتماعًا اليوم الأحد (2 أغسطس/ آب 2015) بمقر المفوضية في ضاحية السيف، برئاسة نواف محمد المعاودة وبحضور أعضاء المفوضية، وتم في الاجتماع اعتماد التقرير السنوي الأول للمفوضية (2014-2015م) وذلك تمهيدًا لرفعه إلى مجلس الوزراء، وهو يتناول جهود المفوضية ونشاطها وسائر أعمالها، ومنها مجمل ما تم نشره من تقارير خلال الفترة الماضية، متضمنة ما رأته المفوضية من اقتراحات وتوصيات في نطاق اختصاصاتها، وحددت فيه الممارسات الجيدة التي تكشفت لها، وأيضاً ما قد يكون من معوقات في الأداء وما تم اعتماده من حلول لتفاديها.
كما أشارت المفوضية إلى أن الزيارات التفتيشية التي أجرتها لعدد من السجون وأماكن الحبس الاحتياطي ومراكز الاحتجاز، في عام2014 الماضي وعام 2015 الحالي بلغت (تسع) زيارات مفاجئة كانت أولها إلى مركز الحبس الاحتياطي بالحوض الجاف خلال الفترة من 21 وإلى 24 أبريل 2014م.
وقد نُشرت نتيجة تلك الزيارة في تقرير مفصل هو الأول للمفوضية، تبعه باقي التقارير المنشورة والمتعلقة بالزيارات الميدانية الأخرى، وكانت المفوضية في كل هذه الزيارات تقوم بالتحقق من حالة المكان المستهدف بالزيارة والظروف المعيشية والصحية للموجودين فيه، والضمانات والحقوق المقدمة إليهم، ومن خلال الخطوات الإجرائية والمهنية المتبعة في مثل هذه الزيارات، والتي تتضمن تسجيل فريق المفوضية للملاحظات التي تراءت له أثناء زيارته للمكان، وذلك بحسب ثلاثة مبادئ رئيسة وهي: المعاملة الإنسانية والتحقق من ظروف المكان – الحقوق والضمانات – الرعاية الصحية، ومن ثم اقتراح التوصيات بشأن أوضاع النزلاء والمحتجزين والإجراءات الوقائية التي تحسن من أوضاعهم، والتي راعت القواعد ذات الصلة الصادرة عن الأمم المتحدة في مجال منع التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة والقواعد الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وأشارت المفوضية من جهة ثانية إلى نشر تقريرها بشأن الزيارة غير المعلنة التي قامت بها إلى مركز الاحتجاز والحبس الاحتياطي للنساء خلال الفترة من 18 إلى 20 يناير/ كانون 2015م، وقد تضمن العديد من الملاحظات والتوصيات، وذكرت أن النسخة الكاملة من هذا التقرير موجودة على الموقع الإلكتروني: http://www.pdrc.bh/reports/
..
تعددت الاسباب والموت واحد
( اللهُ شهيد على ما تقولون )
إن كان الكلام لأهالي السجناء فقد حكموا عليه بالهراء وبالتلميع لواقع سيء في السجون ، وإن كان الكلام للإعلام فليس لنا شكوى الا لله سبحانه وتعالى فهو العادل والذي سيأخذ الحق للمظلومين في الدنيا والآخرة.
كله خرطي...
خرطي في خرطي ... انا تعرضت للتعذيب بتسلسل الاشخاص اللي مريت عليهم و ما كانت اعمال فردية .. هذي ثقافة الشرطة و ما تغيرت و لا بتتغيير