جميل أن تبادر المؤسسة العامة للشباب والرياضة بطرح برامج تحفيزية للأندية والمراكز الشبابية تقوم على مبدأ الثواب لكل من يجتهد ويعمل بتفانٍ وإخلاص من أجل تطوير الادارة التي يعمل بها ويجعل منها شريكاً فاعلاً في المجتمع ومساهماً في تطويره ورفعة شأنه ويعتني بتطبيق الأنظمة واللوائح.
فإعلان وزير شئون الشباب والرياضة عن تخصيص جوائز ثمينة للاندية في برنامج «امتياز» تقدر بـ60 ألف دينار سنوياً (يحصل الاول 30 ألفاً والثاني 20 ألفاً والثالث 10 آلاف) وتخصيص مبلغ 22 ألف دينار لجائزة «الريادة» لمراكز الشباب. هو حدث يقام وينظم لأول مرة لكلا القطاعين من قبل الجهة الحكومية. سيسهم بلاشك في دعم مسيرة العمل التطوعي التي كادت أن تنقرض من الساحة الشبابية والرياضية. بل سيشجعها على المزيد من الابداع والعمل المنظم. ويخلق في نفوس العاملين تحدياً سنوياً من أجل الفوز بالجائزة والحصول على المردود المالي والمعنوي.
وزير شئون الشباب والرياضة لم يكتفِ بالاعلان عن هاتين الجائزتين بل قدم المشروعين في كتيبين أنيقين حدد فيهما منظور الجائزة وفكرتها وبيان الحاجة اليها والاهداف من طرحها. بالاضافة الى المحاور الرئيسية للمعايير التي تمنح على أساسها الجائزة. وقسم كتيب «امتياز» الخاص بالاندية المحاور الرئيسية الى 8 اقسام هي (التنظيم والتدريب وادارة الافراد والحوكمة والادارة المالية والتسويق والمواطنة واشراك المرأة) كما قسمها الى 4 محاور رئيسية للمراكز الشبابية... وهذه المحاور جميعها استوقفتني لأهميتها وجعلتني اعاود قراءتها اكثر من مرة لشعوري بأن هناك أكثر من معيار جيد يستحق الحديث عنه. ولكن لفت انتباهي عدم وجود معيار لنتائج فرق النادي في البطولات التي تنظمها الاتحادات الرياضية ونتائج فرق المراكز في البطولات والمسابقات التي تنظمها المؤسسة العامة... فتلك النتائج - في تصوري - مؤشر على نجاح إدارة النادي في تطوير مستوى الألعاب الرياضية والنهوض بمستوى الشاب الرياضي. والفوز في البطولات هو فن من فنون الادارة الرياضية التي تحاكي الادارة العامة... لكن الفوز يجب ألا يكون على حساب مديونية النادي بسبب تعاقده مع لاعبين أو مدربين تفوق رواتبهم امكاناته المالية... ففي هذا التصرف إخلال بروح الجائزة التي يجب ان يراعى فيها الانضباط الادري والمالي. لذلك اتمنى أن يضاف الى المحاور الرئيسية بند عن التفوق الر ياضي وبند آخر عن الاندية الملتزمة مالياً وتخلو موازنتها من الديون.
أنا سعيد بتلك الجائزتين واشعر بأنهما ستدفعان بالاندية والمراكز الشبابية إلى مزيد من الضبط والربط. ومزيد من العطاء الاداري والفني. وتنصاع للانظمة واللوائح الخاصة بهما بروح عالية.
وبهذه المناسبة أشكر المؤسسة العامة للشباب والرياضة على شراكتها مع لجنة الاعلام الرياضي في تنظيم «قدوع العيد» الذي حضره لفيف كبير من قيادات الأندية الوطنية والمؤسسة العامة ورجال الإعلام الرياضي. كما أشكر اللجنة الاولمبية البحرينية على تنظيم «فطور العيد» الذي جمع - أيضاً - قيادات الاتحادات الرياضية ورجالات اللجنة الاولمبية...
فقد كانتا مناسبتين سعيدتين فعلا لأنهما أقيمتا مع افراح عيد الفطر السعيد، وساهمتا في لمّ الجميع على طاولتين مختلفتين إحداهما في المحافظة الجنوبية والأخرى في محافظة المحرق. ولكن التأم الجمع حول حديث واحد هو الشأن الشبابي الرياضي البحريني بحلوه ومره. وهذا ما أتمنى أن يتكرر دائما في اكثر من مناسبة مقبلة من اجل مناقشة امورنا الرياضية والاتفاق على اهدافها ومراميها والسعي إلى أن تكون قلوبنا قريبة من بعضها البعض.
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 4712 - السبت 01 أغسطس 2015م الموافق 16 شوال 1436هـ
تراكم الديون (الاسباب الرئيسية: قلة مخصص المؤسسة العامة وعدم وجود الاستثمار)
أخي العزيز، تراكم الديون على الاندية شر لا بد منه، قل لي كيف توزع ادارة النادي حصة لعبة القدم السنوية البالغة ستون ألف دينار للدرجة الأول وثلاثون ألف للدرجة الثانية على الفريق الأول والشباب والناشئين والأشبال والبراعم والمدرسة
إحسبها: رواتب مدربين، ومشرفين ومدراء وتجهيزات وعلاج ووجبات عشاء وتكريم ومساعدات . ولم نحسب التخفيض الأخير من ميزانية الأندية (خمسة عشر بالمئة).
أحمدوا الله إننا قاعدين نشتغل وقدروا تطوّع عمل مجالس الادارات، لأنه سوف يأتي يوم لن تجد اداري متطوع يرغب بالعمل بالاندية
الرياضة ماتسوى
ويش ليكم في الكورة يبا الرياضة في البحرين ماوراها الا الهم العصاري روح البحر او سو لك دلة چاي احمر وخد وياك گازو وروح البحر وكل گازو واشرب چاي