الله يرحم زمن الطيبين، عندما كان الهاتف المستخدم هو الهاتف الثابت، ذاك الهاتف الذي لم يدخل في خصوصيات الناس، ولم يزعجهم أو يقض مضجعهم ليلا نهارا، ومناسبة الحديث عن زمن الطيبين هو ما أجمع عليه بعض الإداريين والنقابيين على أهمية منع استخدام العمال للهواتف النقالة أثناء العمل وخصوصاً في بعض بيئات العمل الخطرة كالمصاهر والمصانع ومحطات التزود بالوقود، بالإضافة إلى غيرها من الأماكن لما لاستخدام الهواتف النقالة وخصوصاً في ظل الطفرة التكنولوجية وتعدد برامج وسائل التواصل الاجتماعي وبرامج التسلية من تأثير سلبي على إنتاجية العمل.
ليست المصاهر والمصانع ومحطات التزود بالوقود هي المعنية بمنع استخدام الهاتف النقال فقط، بل حتى وزارات الدولة التي استشرى فيها الانشغال بهذا الهاتف الذكي، وابتعد الموظف عن الانتاجية، فأصبح حرمانه من النقال كحرمانه من الراتب، إذ لو منعته عنه تذمر وولول وبكى، فلقد أصبح هذا الهاتف عند بعض الناس من الضرورات التي لا غنى عنها!
تذهب الى وزارة الاسكان تحدث الموظف عن معاناتك وأول ما يلفت نظرك هو انشغاله بالهاتف النقال، وتذهب الى وزارة التربية والتعليم وأنت تستذبح في شرح محنتك والموظف يستذبح في الرد على «تويتر» ويفاخر بالرد أمامك.
أيضا تتوجه الى أحد المراكز الصحية ومنذ أن تبدأ رحلتك في المركز الى الانتهاء منه، تجد الطبيب والممرض والموظف والمساعد وحتى العامل المنظف لا يتوقفون عن استخدام الهاتف الذكي!
وحتى مراكز الشرطة لم تسلم من ظاهرة استخدام الهاتف النقال، ففي احد الأيام لاحظنا موظفة الاستقبال ترد على الهاتف الثابت وهي تتكلم في الهاتف النقال، وترد على معاملات الناس وشئونهم وتوجههم الى الادارة المعنية بمعاملتهم، والهاتف النقال لاصق في اذنها، أيعقل هذا؟!
ليس هذا فقط، فإنك إن قمت بالرجوع الى الموظف نفسه وحدثته عن عدم فهمك أو عدم حصولك على المعاملة أو الادارة التي تبتغيها، فإنه ينظر اليك بنظرة غضب وتأفف، غضب لأنك لم تفهم أو تعي ما قاله على عجالة، وتأفف لأنه سيقوم بإيقاف مشاهدة الهاتف النقال ليلتفت اليك، فأصبح هذا الهاتف أهم من العمل ومن معاملات الناس!
نزيد الى ما عرضناه، يقوم بعض المعلمين بأخذ الهاتف النقال الى صفوفهم، على رغم تشديد الوزارة بعدم استخدام الهاتف النقال في الصفوف، فتدخل الصف الدراسي وتستشف اللامبالاة والاهمال من قبل المعلم، سواء بالطالب أو بالعملية التعليمية، لأن اهتمامه منصب على الهاتف النقال وعلى الردود الموجودة داخله أو الحدث الحار الذي سيقرأه، وقلة هم من يستمعون للأوامر ولا يصحبون الهاتف النقال معهم الى الصفوف!
لسنا ضد استخدام الهاتف النقال، فهو في حكم الأولويات لكثير من الناس، ولكننا ضد اساءة استخدامه في أماكن العمل، ذلك أن الانشغال به يقلل انتاجية العمل، ويزيد من الاهمال والكسل، ويكثر من المشكلات والأخطاء، وبالطبع لا أحد يريد ذلك، فالمعاملات الحكومية مهمة بقدر الصناعات، وانشغال الموظف بالهاتف يتوجب ألا يكون في مصدر رزقه، فهناك وقت لهذا ووقت لذاك!
وكما صرحت وزارة العمل بعدم وجود نص تشريعي مباشر يمنع استخدام العامل للهاتف المحمول أثناء مزاولته لعمله أو أثناء تواجده في موقع العمل، نعلم بأننا في مأزق عدم استطاعة المعنيين منع الموظف من استخدام الهاتف، في ظل وجود إلحاح حقيقي الى وجود هذا النص التشريعي!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4712 - السبت 01 أغسطس 2015م الموافق 16 شوال 1436هـ
فقدن الكثير
من قبل المسافر يحس بالغربه وانت تحس بشوق وقت رجوعه لا ن الاخبار تنقطع طول وقت السفار أما لان وهو في السفر ياتيك بالاخبار عن جارك قبل ان تعرفه انت ..
الهاتف ذكي و لكن الناس استخدموه بشكل سلبي و كأنهم متخرعين على الجهاز ... ام محمود
انا اشوف الناس يصورون كل شيء و يطرشونه الى الانستغرام و السناب شات مثلا وجبة الغدا او الافطار او العشاء او عصفور على الشجرة او قلم على الطاولة او هدية بسيطة و ينتظرون التعليقات .. في أماكن العمل الكل مشغول بهاتفه من المدير الى اصغر موظف و هناك من يدير تجارته من الهاتف بالواتساب والحين الموضة كل واحد يصور هوشه و يطرش الفيديو او تحرش او ضرب هندي او تعذيب حيوان و هذا عرض الجناة للعقاب الفوري السريع وهم لا يعلمون بخطورة ما عملوه
يجب ان يكون هناك تعليمات وقانون و نوع من الانضباط و الاستخدام الإيجابي
والله حاله
كل يوم قرار وكل يوم قانون!! متا راح تجوفون القضايا المهمه يعني!!! كل الي تجوفونه مواضيع التلفون وغيرة واتركوا الأجانب الي اييبونهم الشركات مكان البحريني!!! متا باهتمام في موضوع البطاله الي صايرة في البحرين مقصودة والي يقول مو مقصوده خل يفهمني اربعين الف موظف اجنبي يشتغل في وظايف ممكن البحريني يشتغل فيها وعندنا عاطلين بحرينيين ابي يفهمني الي يقول مو مقصود !
اذا بتمنعون
لين منعتو الوزراء والنواب عن استخدام هاتفهم في وقت العمل بعدين قولو للموظفين لان اهمية الوزراء والنواب مو اقل من اهمية الموظفين وانه اقول تركو عنكم نادي القرارات البايخه الي ما ادري من وين تطلعونها وتركو عنكم التخلف واذا تبون الناس تشتغل اعتقد في كل وزارة قسم شئون الموظفين وقسم رقابة الموظفين شنو شغلهم ذلين ؟؟ الموظف لو يدري ان في رقابة علية ما بيستخدم التلفون الا للشغل
نعم نعم
اذا كان في حالة طارئة في البيت وانه تلفوني ممنوع أحملة بالشغل شنو بيصير؟؟هالقانون قانون تافه واذا عل الشغل ليش ما يقومون للمسولين في الدوائر الحكومية لأشعارهم في مراقبة الموظفين بدال ما يقعدون لا شغل ول مشغلة في مكاتبهم
اي نعم
يعني الحين لو كان في مسؤول واشعار لجميع الموظفين بعدم استخدام الهاتف الا لغرض الشغل وبمراقبة المسوؤولين ما اعتقد بنحتاج لقانون مثل هاي لان هالقانون فعلا ما منه فايدة ومو مستعدين نخلي عوائلنة وعيالنة في المجهول لين ما نخلص دواماتنه
بعض
بعض الشابات والشباب هم يسوقون سياراتهم وهم يلعبون فى تليفونهم ولايحطيون بالهم للسياقة ومسببين للناس مشاكل فى الطريق اوصلو الى بيوتكم بعدين جلسو على الهاتف صدق العرب مو شايفين خير المشتكى لله
إحمل أخاك على 70 محمل.. يمكن يتابعون البورصة حيث تتغير أسعار الأسهم بالثانية..
تتوجه الى أحد المراكز الصحية ومنذ أن تبدأ رحلتك في المركز الى الانتهاء منه، تجد الطبيب والممرض والموظف والمساعد وحتى العامل المنظف لا يتوقفون عن استخدام الهاتف الذكي!
حرااام حرام
استغلال وقتك كموظف في الهاتف مما يؤثر على تعطيل مصالح الاخرين هذا امر حرام . البعض علاقات وغزل والبعض كلام مع اصحابه اللي في الليل سهران معاهم ! طبعا زوجته مايدري عنها ولا امه يتصل فيها وشؤون الناس معطلنها
انا اكثر ما يزعجني البته الهاتف النقال في المسجد
عندما يرن لان صاحبه نسي او تناسي ان يغلقه او يضعه علي الهزاز وتكون النغمة لاغنية ماجنة راقصة مزعجة اشد الازعاج..تمنيت وقتها ان امسك صاحب الهاتف اولا والهاتف ثانيا والق بهما خارج المسجد لان الذي لا يحترم بيوت الله لا يستحق الاحترام
الإدارات جزء من السبب
تصر إدارات مدرسبة على حمل المعلم لهاتفه النقال بغية التواصل مع المعلمين، حيث أن بعض المعلمين يأخذ من عدم حمله وسبلة للتهرب من طلبات الإدارة وتواصلها، في حين أن حمل بعض المعلمين لهواتفهم بناء على طلب الإدرات يسبب لهم الكثير من الإحراج.
بالنسبة للمعلمين هناك تجاوزات ولكن ...
تصر إدارات مدرسبة على المعلمين في أخذ الهواتف النقلة معهم، وذلك بغية التواصل في بعض الضرورات التي لا تحتمل التأخير.
عن نفسي لامني مدير مدرسة لعدم ردي عليه في الصف
الهاتف سيف ذو حدين
في اشخاص يسيئون استخدام الهاتف وناس يضبطون اوقات استخدامه ,, ففي وقت الفراغ والملل من حق الشخص استخدام هاتفه دام يؤدي كل واجباته في العمل على اكمل وجه دون تقصير ,, اما في شخص يخلي الشغل يولي ويقعد يسولف بالتلفون ويؤخر معاملات الناس هذا الشي ما يرضي احد ,, فعلى الناس تتحكم بأوقات استخدامها للتلفون
خوش
مع الااسف اصبح هذا الجهاز يستخدم لى مشهاده الاافلام و القصص و تناقل الااخبار مع انه عمل لى للاستخدام بشكل منطقى اكثر
لا للتخلف
ما نبي نتخلف والتلفون مو بس للكلام فيه الحين ومثل ما قلت له عدة استعمالات
عرفناه منذ زمن ان هناك تخطيط لمثل هذه الامور
حين تتحد الشعوب وتكون كلمتها واحدة فإن بعض الحكومات ترى في ذلك خطورة عليها
لذلك وهذه سياسة بريطانية فرق تسد يلجؤون الى تفريق المتحد من الشعوب لكي يسهل السيطرة عليها
يوميا اذهب الى مجمع جيان و ما يلفت نظري الجميع منشغل في الهاتف ... ام محمود
لاننا نسكن بالقرب من المجمع فانا اذهب الى مجمع البحرين مرة او مرتين يوميا و ما يلفت نظري ان جميع الجنسيات والبحرينيين مشغولين في الهاتف النقال سواء كانوا على السلم الكهربائي او المصعد او الكراسي او داخل المحلات او جالسين في الكوفي شوب رجال نساء أطفال
بالنسبة الى زائر 1 النساء ايضا في الحسينيات كل وحده تلفونها في يدها واحيانا تختبيء تحت العباءة وهي شغالة في الواتس اب طول الوقت يعني ما في خشوع او انتباه للقراءة ما عدا البعض
4/3 الطلبة و الطالبات عندهم هواتف في الحقائب سرا .. والعاملات ايضا
اولا
حريات شخصية وثاني شي اذا كان في وقت العمل اعتقد ماله داعي هالقانون اعتقد في مسؤولين عل راسهم
التخريب المتعمّد للنفوس أتى ثمره
كانت النفوس طيبة ومتآلفة ومتحابّة قبل دخول فكر الفتنة الذي ما دخل بلد الا وفرّق الأب عن أبيه والاخ عن اخيه.
الفكر الذي لا يؤمن بالاختلاف ولا يرى الا تكفير من يخالفه ولا يرى الا القتل لحلّ كل مشاكله منذ ان دخل واصبح يستحوذ على بعض المراكز والمناصب العليا كنا نتحسّس من أن البلد ذاهبة لما لا يحمد عقباه وها هو فعلا قد حصل ما كنا نحذر
وحتى في المساجد وفي وقت الصلاة
يعني بالله عليكم الصلاة لو طولت لن تزيد عن نصف ساعة ألا يمكن أن يترك هذا الجهاز في السيارة حتى ينتهي من الصلاة؟ يعني لازم يراوي الناس أنه عنده اخر صيحة من التلفونات؟ لا والبعض منهم يراوي الناس بأنه يملك أكثر من تليفون عندما يضعهم أمامه أو بجانبه وقت الصلاة والبعض لا يغلقه ليسمع الناس نغمته المفضلة - أنا شخصياً لحد الان من سمعنا عن هذه التلفونات لم أرى شخصية معروفة يتكلم في هاتفه أو يعرض هاتفه ليريه الناس ولكن ماذا نقول؟ ما فيه فايدة !!!