للوسواس أقنعته المختلفة. وقصتنا هنا مع وسواس متدثر بقناع الدين والخشية من التقصير في أداء التكليف.
(م.ه) شابٌ بحريني (35 عاماً)، تتلبسه وساوس الوضوء للصلاة والغسل. المشكلة الأساسية بالنسبة لهذا الشاب أنه لا يتيقن بوصول الماء إلى الأجزاء الواجبة في هذه الفرائض، لذلك يبقى يكرر الصب والغسل حتى يتحقق لديه اليقين.
بدأت الوساوس تلح على (م.ه) منذ أكثر من عشر سنوات، واليوم كما ينقل خفت لكنها لم تنتهِ، حيث أصبح الغسل بالنسبة له أشبه بـ «الكابوس»، ذلك أن هذا الفعل الذي لا يستغرق من الآخرين سوى دقائق معدودة يصل عند (م.ه) في أحايين إلى حدود الساعتين.
وعلى رغم عدم جهله بالحكم الشرعي الذي يحرم عليه هذا القدر من الإسراف والتدقيق المبالغ، ويدعوه إلى اتباع الناس الاعتياديين في هذا العمل، إلا أن (م.ه) يجد أن الأفكار القهرية تُعذِب ولا يكفي للتخلص منها مجرد القول بحرمتها، وإنما تحتاج إلى عزمٍ أكيد على قطع التكرار والاكتفاء بالقدر الاعتيادي، والتي هي قصة تحتاج إلى جرأة في مجابهة تسلط الأفكار، وخاصة إذا ما كانت في فعل كالغسل تترتب عليه أعمال الصلاة وسائر العبادات.
العدد 4712 - السبت 01 أغسطس 2015م الموافق 16 شوال 1436هـ
غسل ارتماسي
يرمي روحه في البحر وجذب بوصل الماي لكل جسمه
هنيئا له..شجاع
أهنيه على هذه الشجاعة والذي يستطيع أن يقف تحت هذا الماء البركاني الذي تصل حرارته الى 100 درجة مئوية ساعتين...شجاع ...
ههههه
ضحكتني الله يغربل ابليسك
تنبيهوتحويل/
يجب تنبيه الشخص/تحويل بيل الكهرباء والماء باءسمه/قطع الماء عنه كل مره يتادب/الماء ملك للجميع لا إسراف الله لايحب المسرفين لا تسرف ولو كنت على نهر جاري
الله يشافيه
الوسواس القهري مرض حاله حال أي مرض آخر