لا شيء يشغل ذهنها أكثر من التفكير في الموت والخشية منه. تلك حقيقة ترزح تحت سطوتها الشابّة البحرينية (م.أ)، منذ فترة طويلة، سببها فصول حكاية أسرية حادّة في مشاكلها.
لم يكن خشية (م.أ) من الموت على نفسها، بقدر ما أن غيابها سيعني فقدان الحماية لأطفالها الذين نالوا نصيباً وافراً من العذاب تحت رحمة أقربين لهم كان أولى بهم أن يكونوا أكثر الناس رأفة بهم.عندما عرضت (م.أ) نفسها على المعالج، لم تقرر بعد أن تبوح بكل ما لديها، لكنها ظلت تستر حالتها بداعي أنها ناتجة عن حادث مؤلم كان سيقضي على أمها لولا رعاية السماء. إلا أن ذلك لم يكن مقنعاً بالنسبة للمعالج، الذي رأى فيها خوفاً بالغاً من أن تصدر منها كلمة غير «محسوبة» تقع في أذن من جاء مرافقاً لها فيفتح لها باباً آخر من العذاب. قبل الرحيل أشار إليها المعالج بثقته من وجود أسباب أخرى كامنة تقف وراء هذه الحالة، وأنها يجب أن تقرر الإفصاح عنها.
رحلت (م.أ)، لكن بعد حين هاتفت المعالج، لتفصح له بأنّ سيلاً من المشاكل الأسرية الحادّة التي لم ترحم حتى صغارها هي من جعلها تعيش في دوّامة «وسواس الموت».
العدد 4712 - السبت 01 أغسطس 2015م الموافق 16 شوال 1436هـ
صح ما المقالغة كلها اللغاز
ما في ضبط الجودة ؟؟ كيف تكون الكتابة بشكل تجعل القارئ لا يفهم شيء
شسالفة
ما ينفهم شي
الظن/شرك
أخي في البشريه لا تسعى لتحسين الظن بك من الناس فكل انسان هو مثلك يحمل ظنونلايتخيلها العقل تصل به للشك في أسرته بل أقرب شيئ له وهي نفسه فقتله أن لم يجد من يرشده ينصحه /عليك بجبر وترويض نفسك على تلاوة القرآن طبيبك الأول واحرص على الصلاة/وتجنب رآفاق السؤء