قام الشاب حسين عبدالله حسن عبيد (21 عاماً) بإنتاج فيلم قصير يتناول مشكلة سكن العزاب الآسيويين في قرية عالي، وأطلق عبيد مؤخراً الفيلم عبر «يوتيوب»، ويأتي ذلك تزامناً مع تدشين حملة أهلية في قرية عالي للحد من هذه المشكلة والبحث لها عن حلول جذرية.
ويتناول الفيلم القصير كما يقول عبيد «ظاهرة سكن العزاب الآسيويين في أوساط قرية عالي، دون مراعاة الكثير منهم إلى عادات وتقاليد المجتمع البحريني، ويوضح الفيلم في أجزاء منه كيف تعيش هذه الفئة وتفتقر لأبسط مقومات المسكن الملائم» .
واستغرق إعداد الفيلم أسبوعاً ويهدف كما يؤكد عبيد إلى «تعريف المجتمع بأضرار وجود مساكن عزاب آسيويين في أوساط القرى، والخوف أن يأتي يوم ويترك جميع الأهالي منازلهم للانتقال إلى منطقة أخرى ويقوموا بتأجير تلك المنازل إلى آسيويين» .
وكشف الفيلم في أحد مقاطعه القصيرة عن وجود استبيان تبين أن 90 في المئة من الذين قاموا بملء الاستبيان يرفضون السكن بجانب العزاب الآسيويين لأسباب عدة من أهمها النظافة وعدم التزام الكثير من الآسيويين باللباس المحتشم مراعاة إلى العادات والتقاليد.
وختم عبيد حديثه بالقول: «أتمنى بعد أن قمت بتدشين هذا الفيلم القصير أنني تمكنت من تحريك المياه الراكدة بعد استفحال مشكلة سكن العزاب الآسيويين في قريتي عالي، أملاً أن يتحرك الجميع مجدداً تجاه هذه القضية مع الإشارة إلى أن الأهالي قاموا بالتحرك سابقاً مع النواب المتتالين على المنطقة وآخرهم رؤى الحايكي ولكن دون أن يجدي ذلك أي نفع».
العدد 4712 - السبت 01 أغسطس 2015م الموافق 16 شوال 1436هـ
بالتوفيق
بالتوفيق
اترك عنك.
بل عليك هل يقدر الخباز ....الحلاق...سمبسه..
أو مثل هذه الأعمال التى تخص المواطن مباشره
أن تأخذ سكنا"بعيدا عن موقع عملها؟
فكر كيف يصير ذلك ياناس مو كل شئ على هوانا
إذا آخذة إليهم مساكن بعيدة تتأخر المصالح والخدمات وتزيد علينا التكلفة ...يا ناس
احنا على الشغله . من سنين .خلونا.
. .
مشكلتنا منا و فينا
اذا ناجرهم بيوتنا و سجلاتنا
و نشتري من عندهم
ويرتفعون على ظهورنا
العمل بجد وتكاتف
لو تكاتف جميع الأهالي ورفضوا وجود الاجانب من العزاب في المناطق لاصبحت مناطقنا شبه خالية منهم ولكن للاسف لا احد يحرك ساكناً بحجة ما باليد حيلة فنراهم يتكاثرون في كل جزء من الثانية ولو شعر اصحاب المباني المؤجرة بقوة موقف الاهالي فلن يجرؤ على تأجيرها الا للعوائل
المشكلة
اذا الدولة ما تتحرك في الموضوع في شخصيات في كل منطقة لازم تحمل على عاتقها هذي المشكلة لو علماء الدين والوجهاء في كل قرية ومنطقة تحركوا للحل لاصبح الامور افضل اذا الي منك وفيك يؤجر الشقق على عزاب