دشن نادي المحرق، أمس السبت (1 أغسطس/ آب 2015)، الوثيقة الوطنية الرافضة للتدخلات الإيرانية السافرة والمتكررة في شئون مملكة البحرين الداخلية وسط حضور كبير من المسئولين في الدولة والمواطنين.
وبحسب البيان الصحافي، فإن «ساعات الصباح، شهدت توافد الآلاف من المواطنين للمشاركة في التوقيع على الوثيقة معلنين رفضهم التام واستنكارهم للتدخلات الإيرانية التي تحمل الكثير من لغة التحريض وإشاعة أجواء التوتر في مملكة البحرين والتي تتعارض مع مبادئ حسن الجوار والقوانين والأعراف الدولية وميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي».
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي آل خليفة إن تدشين الوثيقة الوطنية يأتي منسجماً مع المواقف الوطنية لنادي المحرق وإيماناً منه بالمشاركة الفعالة في الدفاع عن الوطن العزيز، معبراًَ عن سروره للمشاركة الكثيفة للمسئولين في الدولة والمواطنين الأوفياء في التوقيع على الوثيقة من منطلق ولائهم وإخلاصهم لوطنهم وقيادتهم.
ونوه إلى أن «تصريحات المسئولين الإيرانيين وتدخلاتهم السافرة في الشئون الداخلية لمملكة البحرين لن تقف عائقاً في سبيل النهوض بمسيرتنا الديمقراطية ودفعها الى الامام ولن تزيدنا إلا قوة وعزماً وإصراراً على بلوغ اهدافنا المنشودة في مزيد من الانجازات التنموية والحضارية التي تتحقق لمملكتنا الغالية والتي كانت نتاج المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وعطاء وإخلاص حكومتنا بقيادة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، والجهود المتميزة التي يبذلها ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة». وأضاف «نعاهد القيادة بأن جميع منتسبي نادي المحرق سيبقون على الدوام جنوداً مخلصين لهذا الوطن الغالي ساعين من أجل عزته ونهضته لمواصلة خطوات الإصلاح على طريق التقدم ومدافعين عن جميع المكتسبات التي تحققت لهذا الوطن في ظل المشروع الإصلاحي الذي دشنه عاهل البلاد».
هذا، وقرر مجلس إدارة نادي المحرق، بناء على الحضور الكبير الذي شهده اليوم الأول للتوقيع على الوثيقة الوطنية، تمديد فترة التوقيع على الوثيقة يومي الأحد والاثنين القادمين على فترتين الصباحية من 8 حتى 1 ظهراً والمسائية من 4 حتى 9 مساء.
العدد 4712 - السبت 01 أغسطس 2015م الموافق 16 شوال 1436هـ