قام وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ، اليوم، بزيارة إلى رجال الشرطة المصابين في حادث التفجير الارهابي الذي شهدته قرية سترة صباح الثلثاء 28 يوليو/ تموز 2015 .
وقد نقل وزير الداخلية ، لرجال الشرطة المصابين، تحيات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، القائد الأعلى ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، و ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وتمنياتهم للمصابين بالشفاء العاجل.
وقد أمر حضرة صاحب الجلالة الملك بتقديم أفضل الرعاية الطبية واستكمال علاج رجال الشرطة المصابين بالخارج إذا استدعت حالتهم الصحية ذلك، حيث يأتي الأمر الملكي انطلاقا من تفضل جلالة الملك برعاية مصابي رجال الشرطة، واستكمالا للأمر الملكي السابق في هذا الخصوص والذي شمل علاج 35 من رجال الشرطة المصابين بالخارج في أفضل المستشفيات بالدول المتقدمة.
وخلال الزيارة ، اطلع الوزير من الأطباء المشرفين على العلاج على الوضع الصحي للمصابين، إذ أوضحت التقارير الطبية استقرار حالتهم الصحية وأن ثلاثة منهم غادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاج، فيما سيغادر أحد المصابين خلال اليومين المقبلين، بينما تتطلب حالة اثنين مواصلة العلاج حيث يحظون برعاية طبية دقيقة.
وقد رفع الوزير إلى مقام جلالة الملك، أسمى آيات الشكر والتقدير والولاء على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة، والتي تعتبر وسام شرف ومدعاة فخر واعتزاز، في ظل ما يحظى به منسوبو الأمن العام من جلالته، من دعم ورعاية، تقديراً لعطائهم وتضحياتهم ، كما أعرب عن خالص شكره وتقديره لرجال الشرطة وما يبذلونه من جهود مخلصة وعمل متواصل لحماية الوطن.
وقدم وزير الداخلية شكره وتقديره لإدارة المستشفى العسكري والخدمات الطبية الملكية على جهودهم وتفانيهم في علاج مصابي رجال الشرطة في إطار واجبهم الإنساني والمهني والذي هو محل تقدير وامتنان.كما توجه بالشكر للمواطنين الكرام الذين بادروا بالتبرع بالدم لرجال الشرطة المصابين في تعبير وطني عن مساندتهم والإشادة بتضحياتهم .
من جانبهم، أعرب رجال الشرطة المصابون عن اعتزازهم بهذه اللفتة الملكية، وبالغ تقديرهم وامتنانهم لمتابعة وزير الداخلية، من خلال هذه الزيارة وما يحظون به من دعم ومساندة، مشددين على استمرار عطائهم للوطن وفاء له ولقيادته الكريمة.