قال الشيخ محمد صنقور، في خطبته بجامع الإمام الصادق (ع) في الدراز أمس الجمعة (31 يوليو/ تموز 2015): «إن العنفَ يُولِّدُ المزيدَ من العنف ثمَّ لا يُساهمُ إلا في تفاقمِ الأزمةِ وتعسُّرِ الوصولِ إلى حلحلتِها».
وفي خطبته، قال صنقور: «إنَّ هذا الشعبَ الكريم له مطالبُ هي في جوهرِها حقوقٌ مشروعة، يُقِرُّه عليها الدينُ الحنيفُ بل ويدعوه للعملِ على تحصيلِها، كما يُقِرُّه عليها كلُّ عقلاءِ العالم بمختلفِ توجُّهاتِهم ومشاربِهم، فهي مطالبُ مشروعةٌ وعادلة لا يُحدِّثُ الشعبُ نفسَه بالتراجعِ عن شيءٍ منها؛ نظراً لكونِها مطالبَ ملحَّة، لكنَّه لنْ يَتوسَّلَ في مقامِ السعيِ لتحصيلِها بغيرِ الوسائلِ السلميَّة».
ونبه إلى أن «اعتمادُ العنفِ بمختلفِ صورِه وبمختلفِ مراتبِه منافٍ لدينِ هذا الشعب وقيمِه وهو لن يتخلَّى عن قيمِه التي يُؤمنُ بها وإنْ قستِ الظروف، وهاهم العلماءُ جميعاً دون استثناء وفي طليعتِهم الشيخ عيسى أحمد قاسم والسيدعبدُالله الغُريفي والشيخِ علي سلمان دأبَوا على التأكيدِ صادقينَ بضرورةِ اعتمادِ الوسائل السلميَّة في مقام السعي لتحصيل المطالب الشعبية، وأفادوا بأنَّ الإيصاءَ المؤكَّدَ والدائمَ باعتماد السلميةِ ينبُعُ مِن وحي الأخلاقِ والقيمِ التي نشأ هذا الشعبُ على تمثُّلِها والتقيُّدِ بها».
وذكر صنقور أن «العنفَ يُولِّدُ المزيدَ من العنف ثمَّ لا يُساهمُ إلا في تفاقمِ الأزمةِ وتعسُّرِ الوصولِ إلى حلحلتِها، فحذارِ من الانزلاقِ في هذا المطبِّ الخطيرِ والمفضي إلى عواقبَ وخيمةٍ تضرُّ بمصلحةِ الوطن وأهلِه، وتحولُ دون القدرةِ على التنبؤِ بما تَؤولُ إليه الأمور، والعاقلُ لا يخطو إلا في حدودِ ما يُبصرُه».
وأضاف «لكم فيما وقعَ في عددٍ من الدولِ عِظة وعِبرة، فهم حين اعتمدتْ أطرافُه المتباينةُ العنفَ وسيلةً لمعالجة قضاياهم لم يَحصدوا سوى المزيدِ من التعقيدِ لأزماتِهم، وباتَ من العسيرِ عليهم بعد الاحترابِ والاقتتالِ أنْ يجدوا لأزَماتِهم مخرجاً يُعيدُ إلى أوطانِهمُ الأمنَ والاستقرار».
وشدد صنقور على أنَّ «العنفَ المتبادَلَ هو الخلاَّق للمناخِ الحاضنِ للطائفية، وبه وعليه يتغذَّى هواتُها والمحرِّضونَ عليها، والعنفُ هو الورقةُ الرابحةُ التي تمنحُ المتربِّصين فرصةَ الابتزاز، والعنفُ هو الذريعةُ التي يتذرَّعُ بها مَن لا يزالُ يُروِّجُ لدعوى انَّ هذا الشعب ينطوي على أجنداتٍ مشبوهة، وهو الذريعةُ الجاهزةُ للقبضةِ الأمنيةِ الخانقةِ والجاثمةِ ثقيلةً على الصدور».
وأشار إلى أن «العنفُ من أيٍّ صدرَ مضافاً إلى منافاته لقيمِ الدينِ والإنسانِ فإنَّه سلوكٌ غيرُ محمودِ العواقِبِ، ومجازِفٌ بمصلحتِه وبوطنِه كلُّ من اتَّخذَ العنفَ وسيلةً لتحصيلِ غاياتِه، فهو لن يصلَ إلى غاياتِه وقد خسَرَ انسانيتَه».
وقال صنقور: «أما التفجيرُ الذي وقعَ في جزيرةِ سترة بحسبِ ما ورد في الأخبار فهو مُدانٌ دونَ ريب إلا أنَّ إدانتَه لا تُبرِّرُ الانتهاكاتِ والتضييق، كما انَّ إدانةَ هذا العملِ المُدانِ لا يُبرِّرُ الازدراءَ بمجمل الطائفةِ في البلد والذي نشطت له الكثيرُ من الأصواتِ والأقلامِ على مواقعِ التواصلِ الاجتماعي وغيرِها، فقد طفحتْ هذه المواقعُ في أعقابِ هذا الحدثِ المُدان بمختلفِ ألوان السُبابِ وعبائرِ التخوين والازدراءِ بمجمل الطائفة، وهذا لا يسوغُ ولا يصحُّ بمنطقِ الدين والعقل، فالسبابُ والتعميمُ والقاءُ التُهمِ جُزافاً دون تثبُّتٍ ولا يقينٍ يسلمُ المعتذرُ به عند الله تعالى كلُّ ذلك لا يسوغُ بمقتضى قيمِ الدينِ ومنطقِ العقل. وإنَّ الإنصافَ والخشيةَ من الله تعالى يقتضيانِ إدانةَ هذا العملِ الشائنِ من أيٍّ صدر بعيداً عن لغةِ التحريضِ والتخوينِ والإزدراء، فإنَّ هذه اللغةَ يمقتُها الدينُ الحنيف، تذكَّروا انَّ للدنيا ما وراءَها».
العدد 4711 - الجمعة 31 يوليو 2015م الموافق 15 شوال 1436هـ
ما تتركون عنكم الخربطة؟
كل خطبكم فيها اتهامات مباشرة للحكومة أنها تستخدم العنف! لعلمكم أن من يقوم بالعنف هم أنتم وما تقوم به الحكومة هو بسط الأمن في البلاد. لا تتوقعوا أن تأتيكم الحكومة راضخة بسبب عنفكم.
mwaleedm
العنوان الخبر الدبلوماسية تحريض 100% لن هذا في أرواح يجب في هذا الوقت كل يشجب العنف و قتل الناس و تركيز على الفنتة لتي تعصف في بلد الإسلام أو بلد السلامة كا البحر المتلاطم و كا الليل المظلم اقرأ المزيد في ماذا قال الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام عن الفنتة و كيف تقتلها
هذا التفجير مشكوك فيه ونطالب المجتمع الدولي والمنظمات بأن تحمي شعب البحرين من هذه الفتجيرات
يجب على الامم المتحدة ارسال مبعوثيين دوليين لحماية الشعب المطالب بحقوقه من بطش هذه التفجيرات المفتعلة
خدعة العقل
وكل شي صار فيه إيران قالو تم تفير تم اعتقال و السبب ايران إيران تكلمت قالو تم تفخيخ سيارة و فكها مسرحيات بس عاد ... أخو بعين العقل أيران مم عدد سكانها تقضي على شي مره وحده و البحرين فقاره كلهم مايجاوزون مليون فكروو بحل لا بالعنف ولا بطائفيه
ابو يس
احسنت هذا منطق العقل والانصاف ... ولايجرمنكم شنئان قوم ان لاتعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى
مع اننا نضع علامة استفهام حول الحادث المزعوم وبكل قوة وثبات
معروفة
انتوا كل شي عليه علامة استفهام خلاص حفظنا الدرس ان صار شي قلتوا مسرحية ومب صدق واذا قبضوا عليهم قلتوا ابرياء معروفة حاولوا تغيرون شوي وشوفوا عذر غير .
الحادث ارهابي.
وانتم تقولون انكم ضد العنف وهكذا افعال .فلماذا تشكك ان الحادث مفتعل!
ردا على زائر 12
الله يكون في عونكم .. اسمح لي بوصفك اما حاقد او مضلل
كل شيئ تصدقونه او يثصون عليكم به
أولا: الراي العام للعلماء والمعارضه هو السلمية ورفض العنف وبالخصوص عنف السلطة الذي يدفع البعض الى العنف وهو مرفوض
ثانيا: كل التفجيرات هي مرفوضه من اي جهه كانت .. واكثرها فيها ايادي حكومية اما بدفع الشباب لذلك بسبب الظلم او عن طريق ايادي مخابراتية من اجل تشويه الثوره وضربها وضرب معارضتها
ثالثا: معظم المعتقلين اذا لم يكونوا كلهم في كل التفجيرات الحاصله هم ابرياء ولا يوجد دليل على ادانتهم سولى الاعتراف القهري
علامة الاستفهام لها ما يبررها
علامة الاستفهام من وضعها تقريري تقصي الحقائق ويمكنكم مراجعته... فكل ما يخص تحقيق النيابة والقضاء غير قانوني ومخالف للقانون الدولي وقد طالب بتصحيح القضاء.
ولا نتمنى أن تزور التحقيقات الجنائية لتشاهد بعينك الوضع هناك
مشكلتكم
مشكلتكم البكاء والمظلوميه وعبلكم انتم فقط العاطلين فانا من الطائفه الاخري ولدي بكلوريوس وعاطله منذ 2010 ايضا
ان شاء الله تتوظفين.
يارب.
خلاص
خلاص عشان ماحد يتهمش بعقدة المظلومية قعدي في البيت لين يضيع حقش
...
حلو
من ينادي بالمظلومية ويدافع عن مظلومية كل المواطنين بلا استثاء يدفعون اثمان باهضة لكي تحصلي على حقك في الوظيفة.