أكد السفير السعودي في البحرين، عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، أن أمن واستقرار مملكة البحرين جزء لا يتجزأ من أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وقال السفير آل الشيخ في تصريح لصحيفة «الرياض» السعودية أمس الجمعة (31 يوليو/ تموز 2015)، إن السعودية ترفض أي تدخل في الشئون الداخلية البحرينية، ولا تقبل أي مساس بأمنها أياً كان مصدره، مشيداً بجهود رجال الأمن التي أسفرت عن كشف عدد من الأوكار التي يستخدمها الإرهابيون في تخزين ما تدعمهم به قوى الشر من متفجرات وأسلحة، وذخائر.

واستشهد السفير السعودي بالإنجاز الذي حققه الأمن البحريني يوم السبت الماضي، عندما تمكن من كشف عملية تهريب «دنيئة» حاول من خلالها الإرهابيون إدخال كمية هائلة من المتفجرات، والأسلحة، والذخائر إلى مملكة البحرين عبر مياه الخليج العربي، مؤكداً أن فطنة الأمن البحريني أسهمت في ضبطهم متلبسين بجرمهم بعد أن جندتهم ودربتهم قوى الشر، بحسب اعترافاتهم لتنفيذ أعمال إرهابية. وأشار إلى أن السعودية ترتبط بعلاقات وثيقة مع مملكة البحرين، منوهاً إلى المواقف الثابتة للمملكة تجاه أمن واستقرار الخليج، ومشدداً على أن سياسة السعودية المعلنة هي عدم القبول بالتدخل في الشئون الداخلية لأي دولة من أي طرف كان، وأنها ترفض رفضاً قاطعاً هذه التدخلات من أي انسان أو دولة أو كيان كان. وقال إن أمن دول الخليج واستقرارها كلٌ لا يتجزأ، مستشهداً بمواقف المملكة الصلبة والحادة بقوة مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وخاصة عندما يتعلق الأمر بأمنها واستقرارها.