فتح منذ 10 سنوات متجره الخاص والرئيسي بتصميم الأزياء في مركز التجارة العالمي في مومبي، ليطلق صيحات من الموضة النسائية والرجالية منه، شهاب محمد جعفر الدرازي (52 سنة)، مصمم أزياء عالمي من أب بحريني من عائلة الدرازي وأم من أصل فارسي تنحدر أصولها لعائلة بوشهر.

الدرازي تحدث إلى «الوسط»، إذ قال بأنه يعيش في مدينة مومبي في ولاية ماهاراشترا بالهند، وأنه ورغم أن أباه محمد جعفر الدرازي من البحرين إلا أنه لم يولد فيها ولم يعِش فيها، وإنما زارها مع والده وإخوته في العام 1975، فيما نوه إلى أنه عاش مع عائلته كلها في مومبي.

وحول حياته العملية، لفت إلى أنه حصل على شهادة البكالوريوس في التجارة والاقتصاد من جامعة مومباي في العام 1984 ومن ثم تقدم بطلب الانضمام إلى ثلاث مدارس في التصميم في نيويورك وهي مدرسة بارسونز للتصميم، معهد برات ومعهد الأزياء للتكنولوجيا (FIT)، وأنه تم قبوله في الأخيرة ليلتحق بها كطالب بدوام كامل عام 1986 ويدرس تخصص تصميم الأزياء.

وأضاف أنه حصل على الدبلوم في العلوم التطبيقية العلمية من FIT وتخرج مع مرتبة الشرف في سنة 1988، كما حصل على جائزة بدء بلاس بيل، وهولتزمان بينارد لجائزة بينارد هارف للطالب الأكثر تميزاً، وانخرط في عدد من الدورات في مجال الفن والغزل والنسيج والرسومات والكمبيوتر وتجارة الأزياء وغيرها.

وقال: «عدتُ إلى الهند بعد إنهائي للدراسة في العام 1989، وحالياً أقوم بتصميم الملابس الرجالية والنسائية للسهرة والزفاف والملابس اليومية، وقد فتحت متجري الرئيسي في مومبي في العام 2005 وتحديداً في مركز التجارة العالمي لتصميم الملابس المتخصصة بالمساء والزفاف والمناسبات الخاصة».

وحول شغفه بالتصميم، أشار إلى أنه كان مولع بذلك منذ صغره وكان في بادئ الأمر يركز على تصميم السيارات إلى أن أختار تصميم الأزياء، منوهاً إلى رؤيته لذلك والتي تركز على أن تجمع الملابس ما بين الذوق الكلاسيكي والمعاصر وتهتم بتناسق الألوان والجودة.

وذكر أنه يقوم بتصميم الملابس الهندية والغربية بأسلوب أنيق ونظرة فنية، فيما تحدث عن اختياره للألوان، إذ أشار إلى أهميته في تصميم الملابس سيما الأسود والبني والأحمر والأخضر، ورأى أنها تشكل ألواناً أساسية في تصميماته وكثيراً ما يركز عليها فيما يقدمه كونها تجعل التصاميم متفردة وهو ما يصبو إليه.

أما بشأن الخامة التي يستخدمها في عمله، فقد أشار إلى أنه ومن خلال دراسته لاحظ أن الحرير هو أكثر الأنواع استخداماً في ملابس السهرة وأنه يفضله بشكل كبير.

وقال: «إن العلامة التجارية تميز المصمم، وإني أركز على الألوان والخامة ذات الطابع الكلاسيكي والعصري لتناسب الرجال والنساء على حد السواء، وأتمنى دائماً أن أكون معاصراً متفرداً في تصميماتي وأن تناسب معظم الأذواق».