من المقرر ان يلقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطابا يوم الاربعاء في الجامعة الأمريكية في واشنطن وذلك في إطار جهوده المستمرة للترويج لاتفاق بشأن برنامج ايران النووي الذي تم التوصل إليه مع القوى العالمية الست في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست اليوم الجمعة (31 يوليو / تموز 2015) "سيواصل الرئيس جهوده لشرح الأسباب التي تؤكد أن اتفاق إيران يحول دون حصول إيران على سلاح نووي. كما سيشرح المخاطر الكبيرة في النقاش الجاري حاليا في الكونجرس والسبب الذي يجعل هذا القرار الدبلوماسي أفضل بكثير من البدائل الاخرى".
وأدلي وزير الخارجية جون كيري ووزير الخزانة جاكوب ليو ووزير الطاقة إرنست مونيز بشهادتهم أمام لجان الكونجرس المختلفة خلال الاسبوع الماضي كجزء من جهود الادارة الامريكية للترويج للاتفاق أمام المشرعين المتشككين.
وبموجب قانون أمريكي صدر في أيار/مايو فإن الكونجرس امامه حتى 17 أيلول/سبتمبر ليقيم الاتفاق. ومن الناحية العملية، فإن الامر يتطلب أغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ ومجلس النواب لإفشال الاتفاق، وهو وما يعد امرا غير مرجح.
وقال مونيز للصحفيين في البيت الابيض اليوم الجمعة انه واثق من أن الاتفاق يوفر نظام تحقق قوي لضمان عدم حيازة ايران للسلاح النووي.
وعلى جانب أخر، فإنه من المقرر أن يزور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو واشنطن للإدلاء بإفادة امام المشرعين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ يوم الاربعاء.
فاتحة خير
إن شاء الله سبحانه وتعالى وباذنه تكون فاتحة خير علينا بهذا الإتفاق النووي ويصلح أحوالنا بدل الهروب إلى الأمام وافتعال الأزمات لأن واجهة الأزمة بهذه الافتعالات بدأت تبرز أكثر وأكثر من ذي قبل مما يحتم أن يكون هناك حل جذري لأزمة البلد ووضع النقاط على الحروف والجلوس إلى جميع الفرقاء في الوطن بروح الفريق الواحد الذي ينشد إخراج البلد من ازماته وحل جميع مشاكله.