أكد العاهل الأردني الملك "عبد الله الثاني بن الحسين"، أن بلاده ليس لها أي طموحات في العراق وسوريا، حسبما أفادت وكالة الأناضول التركية اليوم الجمعة (31 يوليو/ تموز 2015).
وفي نبأ أوردته الوكالة الأردنية الرسمية، أوضحت أن "الملك عبد الله أعرب عن استغرابه من سوء فهم تصريحات سابقة له حول ضرورة دعم العشائر في المناطق الحدودية مع سوريا والعراق"
وأضاف العاهل الأردني خلال لقائه وجهاء عشائر الجنوب في مدينة العقبة، أمس الخميس، أن "المملكة لديها علاقات تاريخية مع البلدين، ومثلما وقفت العراق وسوريا مع الأردن، فهو عليه واجب أن يقف معهما"، وفق الوكالة الأردنية.
وكان العاهل الأردني قد صرح في وقت سابق أن "من واجب دولته دعم العشائر شرقي سوريا وغربي العراق"، مشيرًا إلى "إدراك العالم لأهمية الأردن في حل المشاكل بسوريا والعراق وضمان استقرار وأمن المنطقة".
وتشهد الجارتان الشمالية والشرقية للأردن (سوريا والعراق) أوضاعًا أمنية غير مستقرة نتيجة الحروب والنزاعات الدائرة فيها، فضلًا عن توسع تنظيم "داعش" على مناطق واسعة فيها.
طموحاتك تم وأدها برد العشائر السورية الشريفة
وقفت العشائر السنية السورية بحزم لدعوة الأردن لدعمهم و قالوا كلمتهم بأن ما يطرحه الإردن هو لشق الصف و خروج عن الوطنيه و عن الدولة و تكريس للإصطفاف الطائفي أما عشائر العراق السنية فقد إرتمت في أحضان الأردن و فرحت بالمشروع الطائفي لأنهم طائفيين و خونة !
صدقت
..
حامض
اللي ماينطال حامض