ودع ملتقى الملحقين الثقافيين العرب لدى مملكة البحرين الملحق الثقافي لسفارة تونس المستشار الثقافي ياسين طالب علي، والمسئول عن الشئون الثقافية بالسفارة الجزائرية سمير شباب، وذلك في حفل أقامه الملتقى مساء أمس الأول (الأربعاء)، بمناسبة انتهاء فترة عملهما لدى المملكة وعودتهما لبلديهما، وللترحيب بالملحق الثقافي بسفارة دولة الكويت عبدالله الكندي لاستلامه مهام عمله في المملكة، وذلك بدعوة من الملحق الثقافي في سفارة المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين تركي فهد العيار.

ورحب العيار بالحضور من ملحقي ومستشاري الثقافة في السفارات العربية الشقيقة لدى مملكة البحرين الشقيقة، معبراً عن مشاعره المتناقضة في هذا الحفل كوننا نودع زملاء أعزاء وأشقاء ونرحب في الوقت نفسه بزميل وشقيق آخر.

ونوّه بالدور الثقافي والدبلوماسي الذي قام به كل من الزميلين، علي وشباب، تعزيزاً لثقافة بلديهما بهدف نشر وإطلاع الجمهور والمهتمين عليها في البلد المضيف، وتلمس الواقع الثقافي في البحرين ما ساهم في التبادل الثقافي بين بلديهما والبحرين انطلاقاً من أن الثقافة العربية والإسلامية هي الرابط الأساسي بين تمازج جميع الثقافات للبلدان العربية والإسلامية، مع تلمس الخصوصية الثقافية لكل بلد.

وتمنى العيار والمشاركون في الحفل للزميلين، علي وشباب، كل التوفيق والنجاح في خدمة بلديهما وقضايا أمتنا العربية والإسلامية ومزيداً من التقدم في عملهما الدبلوماسي.

كما رحب باسم الحضور بالملحق الثقافي الكويتي عبدالله الكندي، مؤكداً أن وجوده في مملكة البحرين إلى جوار زملائه الملحقين الثقافيين العرب يعتبر إضافة نوعية للثقافة العربية وللعمل الدبلوماسي ولملتقى الملحقين الثقافيين العرب في البحرين، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهامه.

يذكر أن ملتقى الملحقين الثقافيين العرب في مملكة البحرين هو مبادرة أولى من نوعها في العمل الدبلوماسي والثقافي العربي في البحرين، انطلق مؤخراً بمبادرة من الملحقية الثقافية السعودية وبرعاية كريمة من قبل سفير خادم الحرمين الشريفين للمملكة العربية السعودية لدى البحرين السفير عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، وبمتابعة من قبل الملحق الثقافي رئيس الملتقى، تركي العيار.