أدانت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى خلال اجتماعها المنعقد صباح أمس الخميس (30 يوليو/ تموز 2015)، برئاسة أحمد الحداد التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف رجال الأمن بمنطقة سترة، مخلفاً وراءه شهيدين وعدداً من الجرحى، مؤكدة أن ممارسة العنف والإرهاب تتعارض مع جميع الشرائع والديانات السماوية ومبادئ ومواثيق المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان والتي تؤكد على احترام حق الحياة كأحد أسمى الحقوق التي نصت عليها هذه الاتفاقيات.
وأشارت لجنة حقوق الإنسان إلى أن التفجير الإرهابي محاولة يائسة لفرض توجه العنف لمقارعة مبدأ الحوار الذي انتهجته مملكة البحرين بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومن خلال الدعم المتواصل من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ومؤازرة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، حيث أكدوا منذ انطلاق المشروع الإصلاحي على الحوار والتوافق الوطني واحترام حقوق الإنسان، فيما يستجيب بعض المندسين للأسف مع دعوات خارجية مشبوهة لإثارة الفتنة بين أبناء المجتمع الواحد.
وأعربت اللجنة عن رفضها لكل أنواع التدخل الإيراني في الشئون البحرينية، مؤكدة أن ما تقوم به إيران يتعارض مع كل الأعراف والمواثيق الدولية ولا يخدم علاقات حسن الجوار التي حرصت مملكة البحرين على مراعاتها والدفع بها رغم كل المؤامرات السابقة التي تم اكتشافها، والتي تؤكد استمرار إيران في محاولة زعزعة أمن واستقرار المنطقة بشكل عام ومملكة البحرين بشكل خاص.
هذا وتقدمت لجنة حقوق الإنسان بأحر التعازي والمواساة لأسر ضحايا الانفجار، من شهداء الواجب الذين بذلوا أنفسهم في سبيل العزة والكرامة والمحافظة على أمن هذا الوطن، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل إنه سميع مجيب.
العدد 4710 - الخميس 30 يوليو 2015م الموافق 14 شوال 1436هـ