تقدم وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، الجنازة العسكرية التي أقامتها الوزارة أمس (الخميس)، بساحة قلعة الشرطة لشهيدي الواجب ناويد أحمد نزار، وحامد رسول عارف، واللذين استشهدا صباح الثلثاء (28 يوليو/ تموز 2015)، إثر حادث إرهابي غادر بمنطقة سترة، وذلك بحضور السفير الباكستاني لدى مملكة البحرين، وعدد من أفراد عائلتي شهيدي الواجب.
وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، بدأت مراسم الجنازة العسكرية بدخول نعشي الشهيدين بمرافقة حرس الجنازة، والتي تلاها الكلمة التأبينية لوزير الداخلية، والتي قال فيها: «عهداً علينا أن نمضي على نهجهما وما ضحيا من أجله، وأن دماءهما الزكية أمانة في أعناقنا، وأن من ارتكب أو من ارتكبوا هذه الجريمة الآثمة عامدين متعمدين سوف يلقون عقوبتهم القانونية ولكن هؤلاء ومن في حكمهم يستحقون عقوبة الإعدام جزاء لهم وعبرةً لمن ينوي القيام بمثل هذه الأعمال الإجرامية». وفي ختام مراسم الجنازة تفضل وزير الداخلية بتسليم راية الوزارة إلى أهالي الشهيدين، ثم تلي الدعاء للشهيدين بالرحمة والرضوان.
المنامة - وزارة الداخلية
قال وزير الداخلية، الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، إن مرتكبي «تفجير سترة» يستحقون عقوبة الإعدام، جزاءً لهم، وعبرة لمن ينوي القيام بمثل هذه «الأعمال الإرهابية».
جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ راشد بن عبدالله، خلال الجنازة العسكرية التي أقامتها وزارة الداخلية أمس الخميس (30 يوليو/ تموز 2015)، بساحة قلعة الشرطة، لشهيدي الواجب ناويد أحمد نزار، وحامد رسول عارف، واللذين استشهدا صباح يوم الثلثاء الماضي (28 يوليو/ تموز 2015)، «إثر حادث إرهابي غادر بمنطقة سترة، وذلك بحضور السفير الباكستاني لدى مملكة البحرين، وعدد من أفراد عائلتي شهيدي الواجب».
وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، بدأت مراسم الجنازة العسكرية بدخول نعشي الشهيدين بمرافقة حرس الجنازة. والتي تلاها الكلمة التأبينية للفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية.
وقال وزير الداخلية: «الحمد لله الذي شرفنا سبحانه بأن يكون قدرنا تحمل مسئولية الأمن في هذا البلد العزيز، وأن التعامل مع الحوادث الإرهابية هي مسئوليتنا بلا شك واجب علينا، وإننا اليوم نقف بإجلال وخشوع لأرواح شهداء الواجب، مستذكرين بكل الوفاء والتقدير من مضوا في قافلة الشهداء وفي موكب الخالدين، لتظل دماؤهم الزكية مناراً للأجيال وصفحة ناصعة في تاريخ الوطن، واليوم نودع اثنين من رجال الأمن سلكوا طريق الشهادة ولبوا نداء الواجب».
وأضاف «عهداً علينا أن نمضي على نهجهم وما ضحوا من أجله، وأن دماءهم الزكية أمانة في أعناقنا، وأن من ارتكب أو من ارتكبوا هذه الجريمة الآثمة عامدين متعمدين سوف يلقون عقوبتهم القانونية، ولكن هؤلاء ومن في حكمهم يستحقون عقوبة الإعدام جزاء لهم وعبرةً لمن ينوي القيام بمثل هذه الأعمال الإجرامية».
وتابع «أقدم خالص العزاء لأسر الشهداء وذويهم وأدعوا لهم بالرحمة والمغفرة والرضوان متمنياً للمصابين الشفاء العاجل، معاهدين الله أن نظل الأوفياء لهذا الوطن، باذلين من أجله أرواحنا في ظل قيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه».
وفي ختام مراسم الجنازة سلم وزير الداخلية راية الوزارة إلى أهالي الشهيدين، ثم تلى الدعاء للشهيدين بالرحمة والرضوان.
هذا، وقد تقدم وزير الداخلية جموع المشاركين في الصلاة على جثمان شهيدي الواجب بمسجد القلعة».
ورفع خالص التعازي للقيادة الحكيمة وللشعب البحريني الوفي باستشهاد اثنين من رجال الأمن البواسل الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره، معرباً عن شكره لكل من بادر بتقديم العزاء بشهداء الواجب من داخل المملكة من مواطنين ومقيمين، أو من خارجها من الأشقاء والأصدقاء من مختلف دول العالم ومنظماته.
العدد 4710 - الخميس 30 يوليو 2015م الموافق 14 شوال 1436هـ