قال وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني أمس الخميس (30 يوليو/ تموز 2015) «يبدو من السابق لأوانه حتى الآن التكهن حول المسئولين عن اختطاف فنيينا الأربعة في ليبيا»، حيث «لم تعلن حتى الآن أية جهة مسئوليتها»، عن ذلك
جاء تصريح جينتيلوني في إحاطة برلمانية أمام لجنة الشئون الخارجية بمجلسي النواب والشيوخ الإيطاليين، حسبما ذكرت وكالة «أكي» الإيطالية للأنباء.
وبالإضافة إلى التذكير بأنه لا توجد عناصر تشير إلى تورط تنظيم «داعش» في اختطاف الإيطاليين الأربعة، أشار الوزير جينتيلوني إلى أن «الاتصالات مستمرة مع القبائل والسلطات المحلية»، بينما «بدأت بالتعاون أجهزة استخبارات البلدان المجاورة وجميع البلدان الأخرى أيضاً»، والتي «من شأنها تزويدنا بالمعلومات»، ناهيك عن «كل الإجراءات الممكنة للحيلولة دون توظيف عملية الاختطاف من أية جهة».
وعاد رئيس الدبلوماسية الإيطالية للتأكيد على «احتمال أن يكون الاختطاف ذا طابع إجرامي بحت، هدفه الابتزاز»، لكن «يجرى التحقق بكل الأدلة».
يذكر أنه تم اختطاف الفنيين الإيطاليين الأربعة في ليبيا في وقت سابق الشهر الجاري.
وتطرق وزير الخارجية الإيطالي إلى اختطاف الأب دالوليو في سورية منذ عامين، قائلاً «نحن لم ننس الأمر، ونواصل العمل بثبات مطلق، كما أكدت لإخوة الأب اليسوعي».
العدد 4710 - الخميس 30 يوليو 2015م الموافق 14 شوال 1436هـ