تسلم الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون نقلها ممثل السكرتير العام للأمم المتحدة في اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد تتضمن عدداً من الأفكار والمقترحات لإيجاد مخرج للأزمة الحالية في اليمن بحثاً عن حل سياسي لها.
وقال المبعوث الأممي، في مؤتمر صحافي مشترك أمس الخميس (30 يوليو/ تموز 2015) مع العربي، إن هناك تطابقاً في وجهات النظر بأن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة اليمنية، مشيراً إلى أنه لا يوجد حل لهذه الأزمة إلا الحل السياسي وتوافق الرأي بين الأمين العام للجامعة العربية والأمم المتحدة في هذا الشأن.
القاهرة، صنعاء - د ب أ، رويترز
تسلم الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون نقلها ممثل السكرتير العام للأمم المتحدة في اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد تتضمن عدداً من الأفكار والمقترحات لإيجاد مخرج للأزمة الحالية في اليمن بحثاً عن حل سياسي لها.
وقال المبعوث الأممي، في مؤتمر صحافي مشترك أمس الخميس (30 يوليو/ تموز 2015) مع العربي، إن هناك تطابقاً في وجهات النظر بأن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة اليمنية، مشيراً إلى أنه لا يوجد حل لهذه الأزمة الا الحل السياسي وتوافق الرأي بين الأمين العام للجامعة العربية والأمم المتحدة في هذا الشأن.
وكشف ولد الشيخ أحمد النقاب عن أهم النقاط التي عرضها على الجامعة العربية بشأن الحل السياسي في اليمن ومنها إرسال مراقبين تحت مظلة الأمم المتحدة، قائلاً «ونرى أنهم في المستقبل يمكن أن يكونوا مساعدين على التوصل إلى الحل السياسي ونرى أنه لن يحدث ذلك إلا بالتنسيق مع الجامعة العربية ولكن هناك نقاطاً مختلفة نتحدث عنها وهناك تطابقاً كبيراً في الآراء».
وبشأن النقاط التي طرحها على الأمين العام للجامعة العربية قال ولد الشيخ إنه بعد اجتماع جنيف كان هناك نواحي مختلفة إيجابية وتم بلورة بعض الأفكار التي يمكن الحصول من خلالها على الحل السياسي ومنها تطبيق القرار 2016 فيما يتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار وليس فقط هدنة وكذلك إرسال مراقبين على الأرض وتوصيل المساعدات الإنسانية والرجوع إلى العملية السياسية السلمية في اليمن والتي ترتكز على ثلاث ركائز أساسية وهي المبادرة الخليجية والحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن.
وحول دور المراقبين في تثبيت الهدنة قال «إننا لا نتكلم عن جيش أو مراقبين عسكريين وإنما نتكلم عن مراقبين في الأمم المتحدة وبتنسيق مع الجامعة العربية وبعض الدول الإسلامية ولكن هذا لا يمكن أن يحدث إلا إذا كان جزءاً من اتفاقية سياسية شاملة ما بين الأطراف ولكن أعتقد أن ما رأيته مؤخراً في زيارتي للرياض وحديثي مع الأحزاب السياسية أن هناك بوادر إيجابية في هذا الشأن».
ميدانياً، قال مسئولون محليون أمس (الخميس) إن القوات اليمنية مدعومة بضربات جوية من التحالف الذي تقوده السعودية استعادت مواقع على مشارف عدن كان الحوثيون يستخدمونها في إطلاق صواريخ على المدينة الساحلية الجنوبية.
وسيطرت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي على منطقة مثلث العلم عند المدخل الشرقي لعدن. وكانت قد انتزعت السيطرة على عدن من الحوثيين في 17 يوليو.
وقال المسئولون إن المقاتلين الذين يطلقون على أنفسهم اسم المقاومة الجنوبية قد استعادوا أيضاً مناطق إلى الشمال من عدن من الحوثيين منها البساتين وقرية الفلاحي.
ولا يزال الاقتتال دائراً في الحوطة عاصمة محافظة لحج الجنوبية على بعد 30 كيلومتراً عن عدن بعد تفجره منذ أيام.
العدد 4710 - الخميس 30 يوليو 2015م الموافق 14 شوال 1436هـ