قالت وزارة الدفاع الصينية اليوم الخميس (30 يوليو/ تموز 2015) إن دولا "كثيرة" سترسل قوات للمشاركة في عرض عسكري أو مشاهدته في وسط بكين في سبتمبر أيلول لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية لكنها لم تذكر سوى اسم روسيا من بين هذه الدول.
ومع تبقي شهر تقريبا على العرض الذي سيقام في ميدان تيانانمين بالعاصمة بكين لم تكشف الصين سوى عن تفاصيل قليلة بشأن الحاضرين بخلاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والجنود الروس.
وقال دبلوماسيون لرويترز إن الرئيس شي جين بينغ ربما يقف على المنصة في نهاية المطاف إلى جوار عدد قليل من كبار المسؤولين الغربيين بسبب مخاوف الحكومات الغربية بشأن عدة قضايا مثل وجود بوتين والقوات الروسية.
وحضر شي عرضا في موسكو في مايو/ أيار بمناسبة مرور 70 عاما على انتهاء الحرب في أوروبا. وقاطع القادة الغربيون عرض موسكو بسبب دور روسيا في الأزمة الأوكرانية.
وقال يانغ يو جون المتحدث باسم وزارة الدفاع في إفادته الشهرية للصحفيين "حتى الآن قالت روسيا ودول كثيرة أخرى بوضوح إنها سترسل أفرادا إلى الصين للمشاركة في العرض أو حضوره."
وقالت وسائل إعلام صينية إن منغوليا سترسل أيضا قوات.
وسيكون هذا هو أول عرض يقام في الصين منذ أن أصبح شي زعيما للحزب الشيوعي وقائدا الجيش نهاية 2012 ورئيسا الدولة مطلع 2013 .
وتاثرت العلاقات بين الصين واليابان لفترة طويلة بما تراه بكين اخفاقا من طوكيو في التكفير عن احتلالها لأجزاء من البلاد قبل وأثناء الحرب ونادرا ما تفوت الصين الفرصة للتذكير بهذا.
وفي الشهر الحالي قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى الصين إنه من غير المرجح أن يحضر كبار قادة الاتحاد العرض معبرا عن قلقه بشأن الرسالة التي ستبعث بها هذه المناسبة.
وفي ابريل نيسان قال إيفان ميديروس كبير مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون أسيا إنه يتساءل عما إذا كان عرض عسكري كبير سيبعث حقا بإشارة على المصالحة أو يساعد على التئام الجراح وهو ما أثار انتقادات لاذعة من الصين.