سعيًا منها لتعزيز ثقافة العمل التطوعي ولتقديم خدمات متنوعة للمجتمع، شاركت كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) ممثلة في موظفتها ريم القحطاني في "مؤتمر الأمم المتحدة العالمي الثالث للحد من مخاطر الكوارث"، عبر تنظيم ندوة عامة، قدمت خلالها خدماتها التطوعية للمدارس والجامعات المتضررة من الزلزال الذي تعرضت له اليابان في 2011، وذلك بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجهات ذات العلاقة.
وتعليقًا على ذلك، قال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين محمد العسيري: "تعد هذه الخدمة فريدة من نوعها ومفهومًا جديدًا لمنطقة الخليج العربي. فرحلات التطوير المهني مثل تلك التي شاركت فيها القحطاني تهدف إلى تمكين موظفي بوليتكنك البحرين من التعلم وتعزيز مهاراتهم في عدد من المجالات، بما في ذلك حل المشكلات، والمهارات القيادية، والتعلم الموجه ذاتيًا". مضيفًا أن "بوليتكنك البحرين تدعم العمل التطوعي وتسعى لغرس مبادئه بين كافة منتسبيها، بالإضافة إلى التعلم المستمر سواء أكاديميًا أو عبر المشاركة الفعالة، فمن شأن هذه المشاريع إثراء تجربة التعلم، وتعزيز المجتمعات المحلية، وكذلك تعزيز المهارات الاجتماعية، والمسؤولية المدنية والأخلاقية"، مقدرا للقحطاني جهودها في التأهل للمشاركة لتمثيل مملكة البحرين واجتيازها بنجاح لكافة الاختبارات والمقابلات التي حددتها الجهات المنظمة.
وفي معرض تعليقها على هذه التجربة، قالت القحطاني: "هذه التجربة سمحت لي بفهم المعنى الحقيقي للعمل التطوعي، والعمل الاجتماعي، والجانب الإنساني والسياسي للحد من الكوارث. إن المشاركة في مثل هذه الفعاليات والمؤتمرات ساعدت في إثراء معرفتي وخبراتي، التي من شأنها أن تسهم في تعزيز مساهمتي في نشر ثقافة العمل التطوعي بين منتسبي البوليتكنك". مضيفةً: "أنا حريصة جدًّا على متابعة أمور الحد من مخاطر الكوارث وخطط التعافي من الكوارث العالمية، وشعرت والمشاركين في هذه المهمة بالسعادة حينما رأينا عودة الحياة للمنطقة المتضررة من الزلزال الكبير الذي شهدته اليابان في العام 2011"، واختتمت حديثها بتوجيه الشكر للبوليتكنك ولكافة الجهات ذات العلاقة على اتاحة مثل هذه الفرصة للشباب البحريني لتوسيع مداركه بما يعود بالنفع على المجتمع.
ومن الجدير ذكره، أنه في مايو 2015، شاركت القحطاني ضمن وفد مملكة البحرين لحضور الملتقى الشبابي التطوعي العربي الأول، الذي نظمه الاتحاد العربي للعمل التطوعي بجامعة الدول العربية، والذي عقد في الدوحة خلال الفترة من 2 - 8 مايو 2015م، بهدف تعزيز مفهوم العمل التطوعي، وتشجيع مختلف المؤسسات للمشاركة في خدمة المجتمع والتأكيد على أهمية العمل التطوعي، فضلًا عن تبادل الخبرات والتجارب وقصص النجاح والتحديات في هذا المجال، والتي قام بعرضها رواد العمل التطوعي والخدمات الإنسانية في المنطقة العربية.
بداية النهاية
مع الأسف بدأت الجامعة تفقد رونقها مع احترامي الشديد لجميع العاملين في الجامعة
خوش خدمة
..