استدعت وزارة الخارجية أمس القائم بالأعمال في سفارة المملكة المتحدة لدى الكويت جاكي بيركنز لبحث “الشكاوى التي تلقتها الوزارة من المواطنين بشأن بعض الصعوبات التي يواجهونها فيما يخص حصولهم على التأشيرات والوقوف على ملابسات ما يحدث”.
وذكرت الخارجية في بيان أمس أن “اللقاء الذي عقد بهذا الشأن بين وكيل الوزارة بالإنابة مدير إدارة أوروبا السفير وليد الخبيزي والقائم بالأعمال في سفارة المملكة المتحدة يأتي في إطار العلاقة الودية بين البلدين”, مشيرة إلى أنه “تمت مطالبة السفارة بضرورة الاهتمام بهذا الموضوع المهم والتحقيق في الشكاوى والمشاكل التي تتلقاها الوزارة وأهمية ايجاد نافذة مناسبة لتلقي شكاوى المواطنين والتحقق منها وخصوصا في حالات ارتفاع وعدم تطابق الرسوم المدفوعة مع المدة الزمنية الممنوحة للتأشيرة وضرورة إيجاد الية لاسترداد قيمة تلك الرسوم”. وشددت الوزارة على “أهمية العمل على خفض الرسوم المفروضة على طالبي التأشيرة”, مؤكدة “الاستمرار من جانبها في متابعة هذا الملف عن كثب وذلك في إطار العمل المستمر والحريص على تذليل العقبات امام المواطنين”.
وفيما وجهت الخارجية سفارة الكويت لدى المملكة المتحدة “للفت انتباه الخارجية البريطانية الى تلك الصعوبات وأهمية التعامل الفوري معها والتحقق منها”, أكد المواطنون المشتكون أنهم تعرضوا لعمليات “ابتزاز تختفي وراء مكتب تجاري لإعطاء الفيزا الى إنكلترا”. وبينوا أن “رسوم الفيزا وصلت إلى 190 ديناراً للمربيات وبالنسبة للكويتي لـ 5 سنوات 312 ديناراً مع طلب غريب عجيب وهو أن تدفع 80 ديناراً لإنجازها بسرعة أسبوع”, لافتين إلى أن “كل هذا تحمله السائح الكويتي كي يكون المبلغ 392 ديناراً غير مسترجعة, إلا أن المستغرب أن يأتي رفض 80% من المربيات ومصادرة مبلغ الرسوم”.
وقال المواطنون: إن “الأغرب بالنسبة للأسرة الكويتية هو إعطاء الأب والأبناء فيزا ورفض الأم ومن دون إرجاع مبلغ الرسوم البالغة 312 ديناراً ويطلب من الأم أن تقدم مرة اخرى برسوم جديدة!”, مناشدين وزارة الخارجية وقف الابتزاز غير المقبول خصوصاً أن فيزا الشنغن لـ 26 دولة تكلفتها 13 ديناراً ومع التأمين تصل 33 ديناراً”.
نفس المشاكل
نفس المشاكل ونفس الأسعار عندنا
لابد من تطبيق المعامله بالمثل
المعامله بالمثل افضل حل لكل معاملات الدول
فعلا يجب المعاملة بالمثل
فرنسا لما كانت تطلب من الجزائريين وثائق ورسائل وتطليع الروح قبل أعطائهم الفيزا قامت الجزائر وطبقت نفس المتطلبات على الفرنسيين. أحنا لما يوصل الأرباب نفتح له الباب ويدخل بسهولة