قتل شرطي تركي ومدني في هجوم في جنوب شرق البلاد تم نسبه إلى المتمردين الاكراد الذين استأنفوا منذ الاسبوع الماضي عملياتهم ضد السلطات، وفق ما نقلت وسائل اعلام تركية اليوم الخميس (30 يوليو / تموز 2015).
وكان الشرطي جالسا الاربعاء امام مقهى في مدينة تشينار في جنوب شرق البلاد ذات الغالبية الكردية حيث اطلق مسلحون النار عليه من سيارة، وفق ما نقلت وكالتا الاناضول ودوغان للانباء.
واصيب مدني قريب من مكان الحادث جراء تبادل اطلاق النار.
وتوفي الرجلان تأثرا باصاباتهما في مستشفى ليلا. كذلك، اصيب مدني ثاني بجروح.
وبحسب وكالتي الانباء فان السلطات نسبت الاعتداء الى حزب العمال الكردستاني.
وتضاعفت الهجمات المشابهة منذ الهجوم الانتحاري في 20 تموز/يوليو في سوروتش في جنوب البلاد والذي نسبه السلطات الى تنظيم الدولة الاسلامية واسفر عن مقتل 32 شخصا من مناصري القضية الكردية.
ومنذ اعتداء 20 تموز/يوليو، يقوم الجيش التركي بقصف مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا وكذلك لحزب العمال الكردستاني.
ومن جهة ثانية، قتل عنصر مفترض من حزب العمال الكردستاني على يد قوات الامن اثناء رد هؤلاء على هجوم ضد مركز للشرطة في مدينة جزرة، القريبة من الحدود السورية، وفق ما نقلت وكالة الاناضول الخميس.