نفذت الهند حكم الاعدام شنقا اليوم الخميس (30 يوليو/ تموز 2015) في يعقوب ميمون لدوره في أكثر التفجيرات دموية في تاريخ البلاد والتي راح ضحيتها ما لا يقل عن 257 شخصا في مومباي عام 1993 بعدما رفضت المحكمة العليا طلبا اعتبر محاولة يائسة لتأجيل اعدامه.
وقال مسؤول إن ميمون اعدم في سجن بمدينة ناجبور في حوالي الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0130 بتوقيت جرينتش).
وأدين ميمون الذي أعدم في يوم ميلاده الثالث والخمسين بانه "القوة الدافعة" وراء سلسلة التفجيرات التي شهدتها العاصمة التجارية للهند التي كانت تعرف باسم بومباي. وأمضى عشرين عاما في السجن.
ورفضت لجنة بالمحكمة العليا طلب رأفة من ميمون امس الأربعاء لكن محاميه توجهوا إلى المحكمة في وقت متأخر من الليل سعيا لتأجيل اعدامه لمدة 14 يوما.
لكن الطلب تم رفضه في جلسة غير مسبوقة استغرقت ساعتين في الساعات الاولى من الصباح. وقال النائب العام الهندي إن ميمون يسيء استخدام نظام العدالة بتقديم طلبات رأفة متكررة.
واثارت القضية جدلا لان الشرطة اعتبرت شقيق ميمون المعروف باسم "النمر" وزعيم العصابات داوود ابراهيم بانهما المسؤولان عن الهجمات التي جاءت انتقاما من تدمير مسجد قديم على يد هندوس متعصبين في عام 1992. ولا يزال الاثنان هاربان.