في حين تعمل السلطات الأمنية السعودية على التحقق من صدقية مقطع فيديو يظهر فيه مواطن يزعم أنه يعمل في شرطة الرياض، وأنه تلقّى تهديداً من ابنه بالالتحاق بتنظيم «داعش» وقتله، لأنه يعمل في السلك العسكري، أكد المتحدث بشرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان أنه جاري العمل على تحديد هوية صاحب المقطع وإحالته للتحقيق.
وأوضح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان لـ«الحياة» أمس، أن الشرطة في صدد التحقق من صدقية المقطع المتداول، ومن شخصية الرجل الذي ادّعى أنه يعمل في شرطة المنطقة، مؤكداً أنه لم يثبت حتى الآن أن الرجل من منسوبي الأمن.
وأظهر تسجيل مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي أخيراً، لأحد المواطنين برفقة أحد أبنائه، موجهاً نصائح عدة للآباء بعدم التساهل مع أبنائهم الذين يستخدمون الإنترنت، خوفاً من أن تصل إليهم أفكار تنظيم «داعش»، بعدما فوجئ بابنه البالغ من العمر ستة أعوام، أنه يتمنى أن ينضمّ لـ«داعش» ليقتله ويفجر نفسه.
وأوضح الأب الذي قال إنه يعمل في شرطة الرياض، أن ابنه أخبره أنه يتمنى أن ينضم إلى «داعش» وعندما سأله الأب: «ومن تذبح؟» ردّ عليه بعفوية قائلًا: «أذبحك»، معللاً ذلك بكونه يعمل في القطاع العسكري. وأشار الأب إلى أن أفكار ابنه «الداعشية» استمدها من خلال تصفحه المستمر لمواقع التواصل الاجتماعي التي يدخل إليها بواسطة جهازه الآي باد.
وأكد أن التنظيم بات يستهدف عقول الأطفال. ويعيد المقطع المتداول التحريض الإرهابي من تنظيم «داعش» الذي يدعو من خلاله إلى قتل العاملين في القطاع العسكري، وهو ما ترجمه على أرض الواقع الانتحاري عبدالله الرشيد من خلال إقدامه على قتل خاله العقيد راشد الصفيان الذي يعمل في وزارة الداخلية السعودية برصاصات عدة أودت بحياته، قبل أن يفجر نفسه قرب سجن الحائر في الرياض قبل أسبوعين.
يا رحمن يا رحيم ما الذي يحصل لامة باعت نفسها
اتقوا يوما تلرجعون فيه الى الله
استغفر الله ..
..
أكيد خواله دواعش
أكيد خواله دواعش