أحكي لكم فصول حكايـتي بضفة وطن،
تراكمت على أرصفته جثث الموتى.
مات أبي إثر مرض عضال - الجوع - وأنا لم أبلغ السابع عشر عاماً
فرحت أتسوّل رغيف خبز أسد به خواء إخوتي الصغار
في إحدى اللـيالي الماطرة، حلمت بحذاء،
بعدها، استيقظت لأجد نفسي مبتور الرجلين
ندبت كثيراً أحلامي الحمقى، وبكيت كثيراً أمانيّ المصلوبة
هنا ((فلسطين))
من يفتح فاه ليشكو الوطن
(الحال والجوع والظلم والألم)
تربت على كتفيه البندقية
بقلم: فاطم ناصر عواجي
العمر: 17 عاماً
العدد 4709 - الأربعاء 29 يوليو 2015م الموافق 13 شوال 1436هـ