طرح «الوسط الرياضي» طوال الأسبوع الجاري تحقيقا عن تأخير وعدم صرف رواتب المدربين الوطنيين من الأندية التي يعملون معها.
ظاهرة التأخير ليست وليدة اليوم، واتجه الكثير من المسئولين في الأندية الوطنية لطرح حلول للقضاء على هذه الظاهرة بشكل تدريجي، وقد يكون تقليل موازنة الأندية أبرز الأسباب التي طرحها المسئولون في الأندية.
من وجهة نظري، أن تقليل الموازنة لم يكن السبب الرئيسي للأندية بتأخير صرف رواتب المدربين الوطنيين، لأن تقليل الموازنة جاء مع بداية العام الجاري لكن هذه الظاهرة تعاني منها الأندية منذ سنوات طويلة وليست مع بداية العام الجاري.
الأندية لو تمت على الموازنة السابقة، فلن تعير هذه الظاهرة أي اهتمام وستواصل تأخير رواتب مدربيها، ولا ألوم الأندية لأنها تعاني من مصاريف كثيرة، لكن أختلف معها بأن التقليل هو السبب الرئيسي.
أكثر المتضررين من التأخير وعدم الصرف هم المدربون المواطنون، فالأندية تصرف رواتب مدربيها الأجانب أولاً بأول من دون تأخير، لكنها تفضل عدم الصرف للمواطنين، وفي حال تراكم الرواتب تصبح في مشكلة حقيقية قد تصل لرفع شكوى من المدرب على النادي.
لدينا الكثير من الأندية الفقيرة التي تعاني من أزمات مالية خانقة، وعلى رغم ذلك فإنّ بعضها يعرف كيف يدير أموره المالية من دون شوائك لأنه يعمل بحسب موازنته ولا ينظر للأعلى وبعدها لا يستطيع حل أزماته.
الدور يبقى على المؤسسة العامة للشباب والرياضة بصفتها السلطة العليا على الأندية الوطنية، ولابد أن تجد حلولاً جذرية للقضاء على هذه الظاهرة حتى لا نصل إلى مرحلة نفتقد فيها تواجد المدرب الوطني في الأندية، فالمدربون الوطنيون لديهم ولاء وحب للنادي أكثر بكثير من الأجانب ولا يوجد وجه مقارنة بين الطرفين، فمتى ما توافرت البيئة المناسبة لعمل المواطنين سنرى أسماءهم تشع خارجياً مثلما كانت أسماء كثيرة تواجدت في دول أخرى تشرف على فرق وتعمل مع أجهزة فنية ذات مواصفات عالية.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 4709 - الأربعاء 29 يوليو 2015م الموافق 13 شوال 1436هـ
غريبة
الكل يعرف وضع الاندية قبل التوقيع وهاذي معروف في كل الاندية فليش كل العفسة
والمؤسسة العامة للشباب والرياضة بدل ما تزيد مخصصات الاندية تخفضها بخمسة عشر بالمئة.
الميزانية تعبانه
شكرا على طرح هذا الموضوع
لكن اذا كانت الميزانية السنوية لا تغطي ثلث المصروف فكيف للأندية أن تدفع إلتزاماتها ومن غير تأخير
أقترح أن تكمل خيرك وتعمل لقاءات مع الأمناء الماليين في الأندية لمعرفة السبب الرئيس في تأخير الرواتب لتكتمل الصورة بشكل كامل وإسمع هموم مجالس الادارات وأنا متأكد بأنك ستشفق عليهم بل ستبكي
شكرا لك
المشكلة أزلية
لمعلوماتك: موازنة لعبة كرة القدم السنوية: ستون ألفا دينار لأندية الدرجة الأولى وثلاثون ألفا دينار للدرجة الثانية وموازنة لعبة السلة هي ثلاثة وثلاثون ألفا دينار، قل لي كيف للأندية أن تستطيع أن تفي بإلتزاماتها
هتاك حل واحد فقط: إلعب من غير لاعبين محترفين، وتدرب بمدربين مبتدئين وإلعب بلاعبين يلعبون بالمجان وتجهيزات أبو دينار وبالتالي لا تنتظر أي تطوير نهائيا، وبعد ذلك إسمع الانتقادات المدوية من أعضاء الحمعية العمومية
بإختصار مفيد: أتمنى من كل مجالس الأندية تقديم إستقالتهم (إبعد عن الشر وغني له)
كلامك صحيح
يتكون كشف الفريق الأول من ثلاثين لاعب، لنفترض ان كل لاعب يستلم راتب مئتين دينار شهريا، إضربوه في عشرة شهور بيوصل المبلغ ستين ألف دينار للدرحة الأول ، ونطبق نفس الشغلة على الدرجة الثانية ان لو كل لاعب يستلم راتب مئة دينار شهريا، وإضربوه في عشرة شهور بيوصل المبلغ ثلاثين ألف دينار للدرحة الثانية. يعني خلصت الميزانية السنوية الخاصة في لعبة كرة القدم على لاعبي الفريق الأول فقط. باقي المدربين ومدراء كل الفئات السنية إضافة للفريق الأول والتجهيزات والحوافز ووجبات الأكل والعلاج والتكريم
فهمتون ألحين
تكملة
طيب ما تبي تقوي الفريق بلاعبين سوبر ومحترفين أجانب
من وين تدفع لهم، على المؤسسة العامة أن تفعل شيئا للأندية وإلا سيأتي اليوم الذي لن تلاقي عضو اداري يعمل بالنادي وبالمجان
أضغطوا على المؤسسة مو على الاندية ، هذا الشي الصح والمؤسسة لا ترحم ولا تخلي رحمة الله تنزل