لا نتوجّه بهذا الخطاب إلى القيادة ولا إلى المعارضة، فبعد الأحداث التي حصلت على أرض سترة الحبيبة بتفجير حافلة للشرطة، تمّ زرعها وتفجيرها عن بعد كما صرّح بذلك رئيس الأمن العام طارق الحسن، ونتج عنها مقتل شرطيين، فإننا نعزّي الوطن على ما يحدث فيه!
نعم نعزّي الوطن في الفتنة التي تحدث وفي الاتّهامات التي توجّه يمنة ويسرة، وفي تأزيم الموقف وشحنه أكثر ممّا هو مشحون، حتى أصبحنا نفقد الأمل في أية تسوية أو توافق وطني أو على الأقل حوار ناجح من أجل البحرين.
ليس هناك حزن أكثر من حزننا على الوطن، وإن التفتنا إلى جميع الجهات فإننا لن نجد أحداً فرحاناً لما يحدث إلاّ المتمصلحون، الذين ينفخون في نار الفتنة ويزيدون من إشعالها حتى لا تخمد، فصوت العقل يرفض التفجير ويرفض الفتن ويرفض التحريض، أليس كذلك؟
علّمونا في صغرنا أغنية عراقية أصيلة، يبدأ مطلعها كالتالي:
اللي مضيّع ذهب بسوق الذهب يلقاه،
واللي مفارق محب يمكن سنة وينساه،
بس اللي مضيّع وطن وين الوطن يلقاه؟
علّمونا جميعاً في المدارس وفي البيوت، حينما كانت المدارس تتحدّث عن الوطنية والعروبة طوال الوقت الدراسي، بأنّ الوطن لا يباع، وأنّ الوطن هو الدم والأهل والعرض، وعلّمونا في صغرنا كذلك بأنّ من يرضى على وطنه يرضى على عرضه ودمه وأهله، وبذلك نبصم بأنّ الغرس الذي غرسونا إيّاه، والتنشئة التي نشأنا عليها جميعاً، لم تذهب هباء منثوراً، بل إنّ كل بيت بحريني استنكر وشجب ما حدث من تفجير يسيء إلينا جميعاً، فالبيت البحريني بيت أصيل لا ينسى التربية ولا الغرس ولا التنشئة، ولا نريد أن يضيع الوطن بين الفتن والتخريب والتأزيم! فكل شيء يمكن الحصول عليه مرّةً أخرى إلاّ الوطن إن ذهب فقد ذهب ولا يمكن رجوعه مرّة أخرى!
إلى من يخوّنون أبناء الوطن نقول لهم قفوا عند حدّكم فلقد تجاوزتموه، ونحن في محنة اليوم ما بعدها محنة، نحتاج فيها إلى الولاء الصادق، وإلى الكلمة الطيّبة، وإلى العمل على زرع الثقة والرجوع إلى الحوار الوطني والتوافق بأسرع ما يمكن، فاليوم تفجير ولا نعلم ما يضمره لنا الغد.
لا نريد أن نضيّع وطننا في حرب أهلية ضروس نتوجّسها، ولا نريد للمطأفنين أن يقتاتوا على جراح الوطن وأهله وقيادته، فما الذي استفدناه بعد 4 سنوات من التحريض والطأفنة سوى شق البيت البحريني إلى نصفين؟ وماذا جنينا بعد إحداث الشرخ سوى الحزن والألم والمعاناة؟
نعزي الوطن على ما يحدث فيه فعلاً، ومهما وضعنا من مكياج نغطي فيه عيوب ما يتخلّله فإننا لا نستطيع إخفاء هذه العيوب، ولكننا نستطيع محوها بالوحدة الوطنية والتلاحم والتوافق الوطني، الذي يدمل الجرح ويعالج الأزمة ويجعلنا نعبر بسلام وهدوء إلى بر الأمان. الأمان الذي ننشده في بلادنا هو الصمّام الحقيقي لعلاج أي مشكلات وأي أزمات، سواء داخلية أو إقليمية أو دولية، ويكفينا نبش الطامعين بنا، ولنتحرّك إلى الإيجابيات التي ستقينا من هذا كلّه.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4709 - الأربعاء 29 يوليو 2015م الموافق 13 شوال 1436هـ
محد
محد قالكم تزوجوا سبع حريم وجيبوا عشرين جاهل وحذفوهم بالسوق المركزي وانتوا ما عندكم تصرفون عليهم
نعزي الوطن على ما يحدث فيه
ومهما وضعنا من مكياج نغطي فيه عيوب ما يتخلّله فإننا لا نستطيع إخفاء هذه العيوب،،،،
المشكلةفي ناس مازالت ترى ان الامور (طيبة) في البلد
مساء الخير
لا أحب المهاترات الصبيانيه حتى لو خرجت المعارضه بمظاهرة تستنكر ....................
ليش
ليش ما شكوا في الدواعش بما ان لديهم هاشتاغ في تويتر يدعوا لقتل الشرطة
في امان الله
الوطن مقتصر علي طائفه وحده .... وطيف واحد اما الباقي فهم...... اصحاب اجندات .....
!!!
السلطة هي سبب هذه الفتنة فعندما وقع التفجير لم يتم التحقيق في الحادثة كما فعلت الكويت بل تم توجيه التهم لأفراد من الطائفة الشيعية
رسالة
الشباب إذا تم احتواءهم من خلال اعطائهم التعليم والوظيفة والسكن والثقة سوف ننتج شعب موالي ولكن بالتمييز والطائفية القاتلة نحن ننتج جمر سرعان ما يشتعل فيحرق الاخضر واليابس ليبقى المتمصلح ....هو من يعلو رماد البلاد ويضحك على ما حل به من ضياع
احم احم
انا بعد صدقوني
صدقوني الوطن مو لكل المواطنين ؟ احنا ممكن مواطنين لكن من كوكب المريخ ؟ طبعا حسب القانون
لو ...
لو تترك الحكومة الشماعة التي تعلق عليها جميع اخطائها والازمة ابتي تفاقمت حتى وصلت بنا لهذا الحال لأصبحنا بسلام ..
بكل تفجير يحصل يستخدمون نفس التصريح لازيادة ولا نقصان والضحية الشعب المسكين ..
شباب في مقتبل العمر لايمديه ان يرسم مستقبله المشرق الا وتفاجأ بكسر باب منزله وانتشاله كالمجرم ليعذبوه و و و .. ثم يعيدونه بعد اسبوع بزعمة التحقيق وبعد شهر او اقل يعيدوا الكرة ..
الرسول ص قال كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته .. فاتقي رب العباد يا حكومة وارحمي شعبك ليرحمك الله
ما هو المبرّر لسبّ وشتم الطائفة الشيعية كلها في حين ان العمل مبهم
كما للداخلية ادلتهم وبراهينها للآخرين ايضا أدلتهم وتشكيكهم في العمل فالداخلية ليست جهة معصومة نعطيها كامل الثقة، وهذا ليس مهما، المهمّ لماذا تشتم وتسبّ وتقذف الطائفة الشيعية بأكملها؟ وهل يتوقع من يفعل هذا الفعل المشين من سب وقذف وشتم انه في النهاية خلاص قضى علينا وانتهى الأمر وسوف يعم السلام في الوطن بهذا الأسلوب؟
نحن جميعا بمركب واحد واذا من يظن ان هذه الاساليب ستحمي الوطن فهو واهم
الوطن يعاني يوميا ولن يهدأ لا بسبنا وشتمنا لن يهدأ الا بحل الازمة
هل
قبل ان تشكك فى الداخليه هل خرجت مظاهره تندد بما حصل من الجمعيات السياسيه المعارضه سؤال للعاقل
زائر 29 سوأل للمنطق
لا نرضى بسفك الدم الحرام من اي يكون وندينه واسألك كما سألت هل خرجت انت وادنت قتل الشباب في السجون ايام اشتداد الأزمة لا اقول خرجت بمسيرة بل هل كتبت واستنكرت على ذلك ؟؟ هل خرج من تنتمي لهم من احزاب وجمعيات غير المعارضة لذلك الفعل الذي تتفق معي بأنه حرام قتل النفس سواءا بتفجير او في السجن او بالشوزن او بمسيل الدموع داخل الأماكن المغلقة ؟؟ كما انت تسأل وتريد موقف الأخرون أيضا يريدون منكم مواقف تثبت ما تدعون ؟؟
حتى لايخرج الموضوع عن نطاقه
اتفق معك من ان قتل النفس حرام لكنك اخى الكريم بنيت قناعتك وتوجهك بعد مقتل الشاب الله يرحمه ولم تبنى على البدايات وما الذى اوصلنا الى ان تصبح النفس رخيصه ارجع واقرا المقال بتمعن وفكر صافى ان الوطن ان ضاع فالجميع خاسر ولا احد فى الغربه سوف يسالك عن مذهبك وانما سوف يسال عن من اى وطن انت وماذا سوف يكون جوابك او جوابى الله يحمى جميع اهل البحرين ويوحد جميع القلوب قول امين
هل توجد شفافيه
مع ادانتنا لهذا العمل الإرهابي الشنيع من بداية تسريب الخبر وتوزيع الصور والشك موجود لدىنا والسؤال هل سأعطى ضمانة للمتهمين بحضور محاميهم التحقيق هل صور الانفجار الذي وزع هو الدليل اين صور الشهداء الشرطة اين الباص المفجر اين كثيرة تجعلني اكلب بلجنة تحقيق محايدة من دولة أجنبية الثقة مقتولة عندي هنا انشر يا رقيب
وماذا بعد الأستنكار ؟؟
البعض يركز على الأستنكار فقط وكأن الأستنكار هو الهدف أو هو الدواء الذي سينهي الأزمة ، الناس استنكرت ثم ماذا ؟ هل حلت الأزمة ؟ هل ذهبت الفتنة ؟ هل صار التوافق ؟ هل خرج المسجونين ؟ هل البحرين بخير بعد الأستنكارات المتكررة ( اذا لم يجلس الجميع بروح المحبة لا الكره لن يحدث شيء ) يغير ما نحن فيه ، أما زمرة المتمصلحين فيجب ان لا يتركوا في مأمن من العقاب الحكومي والشعبي ولابد من وقف اقلام الفتن والتحريض عند حدهم لأنهم امنوا السجن والعقوبة وهاهم يكتبون ما يشاؤون من تخوين وبث الكراهية لمكون اصيل .
لتنزل السلطة عن برجها
الكل يدين العنف سواء كان كن السلطة او من اشخاص او ممنظمات . ولكن السلطة ليست بريئه هى من بدأ العنف وهى من تغاضت عن ملاحقة قتلة الشباب وهى المسئول الاول عن العنف فلتنزل عن برجها العاجي وتقدم حلا سلميا حواريا جادا وسنخرج من الازمة .المعارضة قدمت خلول "وثيقة المنامة " والتدرج ..السلطة هى المتعنتره
اعداء العروبة و الاسلام
ان احوال المنطقة الغير مستقره تحتم علينا ان نتوحد كي نستطيع مواجهة هذه العواصف التي تضرب اراضينا فلا فرق بين سني و شيعي كلنا عرب
نعم الوطن والعروبة تجمعنا فلماذا نترك هذا
ونقرب الذي نختلف عليه الذي لا يمكن بسببه أن نتشارك وبالأخص في السياسة
الوطن ضاع من زمان
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن، اليوم المواطن يشعر بأنه غريب والأجنبي هو المواطن !
صح لسانك
هذي الحقيقة عايشين في هالديره مثل الاغراب ومحرومين من كل شي والاغراب متنعمين في خيرات البلد بس ما نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم
منطق عقيم
الكاتبه تتكلم ان الوطن ان ضاع فلن تجده وانت تتكلم ان الغنى والمال هو من يعوض ذلك ان منطقك هذا هو الذى ضيع الوطن
نعالج الأزمة بالوحدة الوطنية والتلاحم والتوافق الوطني هذا بالضبط ماتيسر عليه
شعوب العالم المتحضر الديمقراطي فهل نستفيد من ما وصلوا إليه أو نتبع الأحزاب الدينية المذهبية التي تشابه مذهبنا ونقسم الشعب على أساس مذهبي ونترك المواطنة التي تجمعنا ومن غيرها لايمكن أن تستقيم الأمور
صدقيني إختي مريم الكرة في ملعب السلطة
وماعلينا من عقرب الرمل إن إذا صار إصلاح حقيقي في البلد ستستنجد بداعش وفاحش لن تستطيع هي ودواعشها إذا صار إصلاح حقيقي من النيل من الشعب والسلطة معا.
عندما حدث الانفجار في مسجد للشيعة في الكويت
عندما حدث ذلك لم يخرج أحد من الشيعة ليتهم اخوانه من السنة بهذا الفعل المشين بل اتحد الجميع ضد الارهاب وعلى راسهم حكومة الكويت ولم يخونوا اخوانهم من الطائفة الأخرى نعم هناك كان العقل والاتحاد والرحمة وهنا كا ن التخوين والاسترزاق من وراء بث سموم الفتنة ولا احد يرضى بقتل التفس البريئة حتى الكافر ولكن شياطين الفتنة في بلدنا حصلوا على جنازة ليلطموا فيها ويصطادوا في الماء العكر بسبب نفوسهم الخبيثة قاتلهم الله وشكرا لك