أدان ثلاثة من أبرز علماء البحرين «تفجير سترة»، معتبرين أنه «لا ينتج إلاّ الفتنة، وتأزيم الأوضاع»، مشددين على ضرورة «مواجهة مشروعات العنف والإرهاب، والتصّدي لكل خطابات التحريض والكراهية».
وفي بيان، صادر أمس الأربعاء (29 يوليو/ تموز 2015)، باسم كل من السيد جواد الوداعي، الشيخ عيسى قاسم، السيد عبدالله الغريفي، أكدوا أن أعمال العنف والإرهاب والتطرف أصبحتْ تهدّد كلّ الأوطان والشعوب، فهذه الأعمال مدانّة ومجرّمة شرعاً وقانوناً ومن كلّ العقلاء، وكلّ الغيارى على الأوطان، فالاعتداء على الأرواح - أرواح المدنيين أو رجال الأمن - عمل شائن ومرفوض، ولا يمكن لإنسانٍ صادق الولاء لوطنه أنْ يمارسَ أو يدعم أو يؤيّد عملاً ضارّاً بأمن وطنِهِ، وبسلامة شعبه.
وذكروا أن ما حدث في سترة، وأودى بحياة عدد من قوات الشرطة، وأصاب آخرين - بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية - عمل إجرامي، لا ينتج إلاّ الفتنة، وتأزيم الأوضاع، ولا يؤدي إلاّ إلى العنف، والعبث بأمن الوطن.
وأعربوا عن إدانتهم بشدّة هذا العمل الشائن من أيٍّ صدر، ونؤّكد ضرورة أنْ تتلاحم الجهود في مواجهة مشروعات الفتنة والعنف والإرهاب، وفي التصّدي لكل خطابات التحريض والكراهية، والتي تقود الأوطان والشعوب إلى أخطر المآلات والمنزلقات، مؤكدين أن العلماء سيبقون، وكما كانوا، دائماً ضدَّ أيّة فتنة وأي عمل من أعمال الإرهاب.
العدد 4709 - الأربعاء 29 يوليو 2015م الموافق 13 شوال 1436هـ