رفض البيت الأبيض أمس الأول (الثلثاء) عريضة تطالب الولايات المتحدة بالعفو عن مسرب المعلومات الهارب إدوارد سنودن الذي تسبب في الكشف عن وثائق أثارت ضجة دولية وأدت إلى تضرر العلاقات مع حلفاء رئيسيين للولايات المتحدة.
ورداً على عريضة على موقع البيت الأبيض، قالت مستشارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للأمن الداخلي، ليزا موناكو، إنه بدلاً من ذلك يجب أن يواجه سنودن العدالة في الولايات المتحدة.
وأضافت: «يجب أن يأتي إلى الولايات المتحدة ويحاكم على أيدي هيئة محلفين من أقرانه، وألا يتخفى خلف ستار نظام استبدادي ... حتى الآن هو يتهرب من عواقب تصرفاته».
كان سنودن قد سعى لطلب اللجوء السياسي العام 2013 في روسيا بعدما قام بتسريب وثائق بشأن مدى تجسس وكالة الأمن القومي الأميركية على سجلات الإنترنت والهواتف والتجسس على حلفاء أجانب.
وأدى ذلك إلى إدخال إصلاحات على برنامج المراقبة للولايات المتحدة، غير أن البيت الأبيض شدد على أن ما تم الكشف عنه يضر بأمن الولايات المتحدة.
العدد 4709 - الأربعاء 29 يوليو 2015م الموافق 13 شوال 1436هـ