أعلنت النيابة العامة الروسية في بيان أن المنظمة الأميركية «ناشيونال انداومنت فور ديموكراسي» (نيد) التي تقول إن هدفها هو تشجيع الديمقراطية في العالم أصبحت أمس الأول (الثلثاء) أول منظمة غير حكومية تعتبرها السلطات «غير مرغوب فيها» في روسيا بموجب قانون جديد مثير للجدل.

ويفترض أن يعرض قرار النيابة على وزارة العدل الروسية التي ستفعل حظر نشاطات المنظمة غير الحكومية على الأراضي الروسية.

وقالت النيابة في البيان إنها «استنتجت بعدما أخذت في الاعتبار الهدف الشامل لنشاطات المنظمة، أنها (المنظمة) تشكل تهديداً لأسس النظام الدستوري في روسيا ودفاعها وأمنها».

وتتهم النيابة المنظمة بتمويل منظمات غير حكومية في روسيا شاركت في «الاحتجاج على نتائج الحملات الانتخابية، وتنظيم تحركات سياسية بهدف التأثير على اتخاذ القرار من قبل السلطات وتشويه صورة الخدمة االعسكرية في صفوف القوات المسلحة الروسية».

وأضاف البيان أن «المنظمة قدمت بهذا الهدف في 2013-2014 إلى المنظمات غير الحكومية الروسية حوالى 5,2 ملايين دولار».

و»ناشيونال انداومنت فور ديموكراسي» (نيد) مدرجة منذ يوليو على لائحة تضم 12 منظمة أجنبية طلب أعضاء مجلس اتحاد روسيا حظرها مع منظمات أخرى أميركية وأوكرانية وبولندية.

وأعربت الخارجية الأميركية عن «قلقها العميق» حيال هذا القرار، معتبرة أنه مؤشر إلى «قمع الحكومة الروسية المتنامي للأصوات المستقلة».

وأضافت الخارجية في بيان لها الثلثاء «نحض الحكومة الروسية على الوفاء بالتزاماتها الدولية على صعيد حرية التعبير والتجمع السلمي والجمعيات ودولة القانون».