قتل شرطي مصري مكلف حماية سفارة النيجر في القاهرة بالرصاص أمس الأول (الثلثاء)، حسب ما أعلن مسئول في الشرطة موضحاً أن المهاجمين لاذا بالفرار.
وقال إن شرطياً آخر أصيب برصاص المسلحين اللذين فرا على متن دراجة نارية بعد أن فتحا النار على القوات المتمركزة أمام سفارة النيجر بجنوب غرب القاهرة.
ولم تعلن أية جهة مسئوليتها على الفور عن إطلاق النار كما لم يتضح ما إذا كانت سفارة النيجر هي المستهدفة في الهجوم.
ومنذ إطاحة الرئيس الإسلامي محمد مرسي من قبل الجيش بعد تظاهرات ضخمة احتجاجاً على حكمه، في يوليو/ تموز 2013، تشهد مصر هجمات دامية ينفذها جهاديون وتستهدف خصوصاً قوات الأمن.
وتتركز غالبية الهجمات في شمال سيناء معقل الجهاديين الذين أعلنوا في نوفمبر/ تشرين الثاني ولاءهم لتنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)».
وخلال الأشهر التي تلت عزل مرسي قتل أكثر من 1400 شخص معظمهم من الناشطين الإسلاميين بأيدي شرطيين وجنود، بينهم 700 خلال ساعات لدى تفريق اعتصامين لانصار مرسي.
كما سجن عشرات الآلاف وحكم على المئات بالإعدام في محاكمات جماعية سريعة.
كذلك صدرت أحكام بالإعدام على مرسي نفسه وعلى عدد من قادة جماعة «الإخوان المسلمين».
وفي المقابل قامت الحركات «الجهادية» بقتل مئات الشرطيين والجنود مؤكدة أنها تتحرك رداً على عمليات القمع، ما يطرح تحدياً كبيراً للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يبقى هدفه الأول إعادة الأمن إلى البلاد وإنعاش اقتصاد متدهور.
العدد 4709 - الأربعاء 29 يوليو 2015م الموافق 13 شوال 1436هـ