أعلن بنك البحرين الإسلامي تحقيقه صافي ربح قدره 8.2 ملايين دينار لفترة ستة الأشهر المنتهية في (30 يونيو/ حزيران 2015) مقارنة مع صافي ربح وقدره 4 ملايين دينار للفترة نفسها من العام الماضي أي بزيادة قدرها 105 في المئة.

وسجل البنك في مدة الأشهر الثلاثة المنتهية في (30 يونيو 2015) صافي ربح قدره 5.1 ملايين دينار مقارنة بـ 1.5 مليون دينار للفترة نفسها من العام السابق، بينما بلغ إجمالي الإيرادات 11.2 مليون دينار مقارنة بـ 7.8 ملايين دينار للفترة نفسها من العام السابق. بينما ظل إجمالي المصروفات خلال فترة الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو 2015 كما هو بمقدار 5.3 ملايين دينار مقارنة بـ 5.3 ملايين دينار للفترة نفسها من العام السابق، بينما بلغ صافي المخصصات لفترة الشهر الثلاثة المنتهية في (30 يونيو 2015) 786 ألف دينار مقارنة بت 1 مليون دينار للفترة نفسها من العام السابق.

وأوضح رئيس مجلس الإدارة عبدالرزاق عبدالله القاسم أنه في الفترة المنتهية في (30 يونيو 2015) تم تسجيل إجمالي دخل بمقدار 21 مليون دينار مقارنة مع 18 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي، بينما انخفض إجمالي المصروفات إلى 10.2 ملايين دينار بما يمثل انخفاضاً نسبته 5 في المئة عن إجمالي مصروفات الفترة المماثلة من العام السابق والبالغة 10.7 ملايين دينار. وقد قرر مجلس الإدارة أخذ صافي مخصصات اضمحلال للفترة بمبلغ 2.6 مليون دينار مقارنة بمبلغ 3.8 ملايين دينار للفترة نفسها من العام الماضي.

ومن خلال البيان الصحافي الذي أصدره البنك يوم أمس الأربعاء (29 يوليو/ تموز 2015) أعلن رئيس مجلس الإدارة عبدالرزاق عبدالله القاسم تصديق المجلس على البيانات المالية للبنك للفترة المنتهية في (30 يونيو 2015)، إذ أعرب المجلس عن سعادته بالنتائج الإيجابية التي تبرز الأداء المالي الجيد الذي حققه البنك وتعكس فعالية استرتيجية البنك المعتمدة وخطة العمل خلال هذه الفترة.

وأوضح رئيس مجلس الإدارة أن البنك مستمر في اتباع سياسته الجديدة المقرة من قبل مجلس الإدارة والتي تركز على اقتناء الفرص التمويلية الجديدة للشركات والاستمرار في استقطاب أكبر عدد من الزبائن لتنمية محفظة البنك التمويلية للأفراد مع ما يتلاءم و تطلعات المجلس، آخذين في الاعتبار المنافسة في السوق المحلية.

وقد أبدى المجلس ارتياحه لسير عمل التطبيق لاستراتيجية البنك الجديدة والنتائج المحققة التي تسير بخطى جيدة.

من ناحية أخرى، رحب رئيس مجلس الإدارة عبدالرزاق عبدالله القاسم بانضمام حسان أمين جرار (الرئيس التنفيذي الجديد)، المنضم حاليًّا على رأس الإدارة التنفيذية للبنك في الأول من يوليو 2015، إلى فريق إدارة البنك، مشيداً بما يمتلكه حسان من مؤهلات علمية وخبرات عملية، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديدة، مؤكداً تقديم مجلس الإدارة كل أوجه الدعم والمساندة اللازمة.

من جانبه، أشاد الرئيس التنفيذي للبنك حسان أمين جرار بالنتائج الجيدة لهذه الفترة من العام والتي تحققت بفضل من الله وتعكس الوضع المالي الجيد للبنك، حيث حقق صافي ربح بزيادة قدرها 105 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماض، إذ يعتمد البنك على الإيرادات والرسوم من التمويلات والأنشطة الرئيسية والتي تمثل أكثر من 96 في المئة من إجمالي الدخل، كما يتمتع البنك بمعدلات سيولة جيدة بلغت 14.9 في المئة، بالإضافة إلى الجهود المستمرة في توسعة قاعدة البنك من الزبائن نتيجة الخدمات المميزة التي يقدمها البنك لجميع زبائنه.

وأوضح الرئيس التنفيذي أن التمويلات الإسلامية شهدت زيادة نسبتها 8 في المئة، كما زادت حسابات تجوري وحسابات الادخار الأخرى بنسبة 14 في المئة مقارنة بما كانت عليه في (31 ديسمبر/ كانون الأول 2014). بالإضافة إلى ذلك، زادت الحسابات الجارية بنسبة 5 في المئة والودائع من المؤسسات المالية بنسبة 21 في المئة مقارنة بما كانت عليه في (31 ديسمبر 2014). هذا ويقف البنك على قاعدة صلبة من الزبائن لثقتهم بالبنك والخدمات المصرفية المميزة التي يقدمها.

كما نوه الرئيس التنفيذي إلى حصول البنك على جائزة «أفضل بنك تجزئة إسلامي في مملكة البحرين» من مجلة «International Finance» المرموقة وسيواصل البنك حصد مثل هذه الجوائز الإقليمية التي تعكس مستوى الخدمات المميز والمركز المالي للبنك وريادته المحلية في قطاع الصيرفة الإسلامية.

والمح الرئيس التنفيذي بقوله: «إننا نسير وبخطى ثابتة في رحلة طويلة مليئة بالتحديات من أجل تمكين البنك من العمل والسير قدماً لتطوير المكون والعنصر الرئيسي للعمل المصرفي، ألا وهو الإنسان، وتطوير قدراته العلمية والعملية والقيادية من خلال برنامج تطوير وحفز الشباب البحريني وخلق جيل شبابي يتمتع بكل مقومات القيادة والريادة ليكون السند والداعم القوي للقطاع المصرفي في البحرين بشكل عام وبنك البحرين الإسلامي بشكل خاص».

وأضاف «إننا نواصل العمل الحثيث في هذا النهج من خلال برامج أعدت خصيصاً ليكون البنك الرائد لاستقطاب وتطوير الكفاءات البحرينية للمستقبل».