رفض الرئيس الهندي اليوم الأربعاء (29 يوليو/ تموز 2015) طلبا لوقف تنفيذ حكم إعدام صادر بحق يعقوب مأمون، احد المخططين لارتكاب اعتداءات بومباي في 1993، علما بان هذا الحكم قد ينفذ صباح الخميس، بحسب ما نقلت وكالة "تراست اوف انديا" للانباء.
وكانت اعتداءات بومباي في 1993، وهي الأكثر دموية في تاريخ الهند، خلفت 257 قتيلا في العاصمة الاقتصادية للهند.
ويأتي رفض الرئيس براناب موخرجي بعدما رفضت المحكمة العليا الأسبوع الفائت آخر استئناف تقدم به المحكوم بالإعدام ما أفسح المجال أمام تنفيذ الحكم الصادر بحقه.
ويعقوب مأمون هو الوحيد بين 11 محكوما الذي تم تأكيد حكم الإعدام بحقه، إذ أن الأحكام بحق الآخرين خففت إلى السجن مدى الحياة.
ونقلت الصحافة المحلية أن محاميه وناشطين التقوا كبير قضاة الهند طالبين منه إرجاء تنفيذ الحكم لأسبوعين إضافيين.
وذكر الإعلام الهندي أن مأمون سيعدم شنقا صباح الخميس في سجن نغبور بغرب ولاية مهاراشترا (وسط).
ومنعت السلطات التجمعات في جوار السجن المذكور وتم تعزيز التدابير الامنية في المناطق الحساسة في بومباي.
وفي 12 مارس/ اذار 1993، طاولت عشرة انفجارات اهدافا عدة في بومباي ابرزها مبنى البورصة ومكاتب شركة الطيران الهندية واحد الفنادق الفخمة.
ولا تنزل الهند عقوبة الإعدام إلا في حالات نادرة. وفي نوفمبر / تشرين الثاني 2012 شنقت الهند الناجي الوحيد من بين المهاجمين الذين نفذوا اعتداءات 2008 في بومباي ايضا.