اصدر القضاء البلجيكي اليوم الأربعاء (29 يوليو/ تموز 2015) حكمين بالسجن 12 و20 عاما بحق شخصين دينا بالعمل على تجنيد إرهابيين في بلجيكا للقتال في سوريا.
وشملت المحاكمة 30 شخصا إضافة إلى الشخصين المذكورين، دين 28 منهم.
وبدأت هذه المحاكمة في مايو/ أيار الماضي وحملت اسم "الشبكة السورية" وركزت على الكشف عن حملة جرت بين عامي 2011 و2014 لتجنيد مرشحين في بلجيكا للقتال في سوريا، حسب ما نقلت وكالة بلغا للانباء.
وحوكم نصف المتهمين غيابيا.
ومن بين الغائبين عن المحاكمة عبد الحميد اباعود، البلجيكي من أصل مغربي البالغ السابعة والعشرين من العمر والذي حكم عليه بالسجن 20 عاما.
واعلن اباعود في فبراير/ شباط الماضي انه كان يعد لارتكاب اعتداءات في بلجيكا واكد انه انضم الى صفوف تنظيم "داعش" في سوريا.
وتمكن اباعود في يناير/ كانون الثاني الماضي من الإفلات من كمين للشرطة البلجيكية إلا أن اثنين من المتعاونين معه قتلا.
وهو متهم ايضا بـ"بخطف قاصر" ليس سوى شقيقه يونس الذي انتقل إلى سوريا في يناير/ كانون الثاني 2014 وهو في الـ 13 من العمر حتى أن بعض وسائل الإعلام أطلقت عليه لقب "اصغر مجاهد في العالم".
وحكمت محكمة بروكسل وجاهيا بالسجن 12 عاما على المتهم الثاني الاساسي خالد زركاني (41 عاما) وهو من بروكسل.
ودين زركاني بالعمل بنشاط في تجنيد مقاتلين للجهاد خصوصا في صفوف الشبان المسلمين في بروكسل.
واضافت وكالة بلغا ان احكاما بالسجن صدرت بحق أربعة أفراد من عائلة واحدة هم ام واولادها الثلاثة (احدهم لم يحضر المحاكمة ويعتقد انه قتل في سوريا) وراوحت بين ثمانية أعوام وعشرين عاما.
وشملت هذه المحاكمة 32 شخصا بينهم شبان وشابات. ولم تبرأ سوى شقيقتين.