قال المجلس الأعلى للقضاء في بيانٍ له اليوم الأربعاء (29 يوليو/ تموز 2015) "باسم منتسبي السلطة القضائية كافة، وإيمانًا بأن السادة أعضاء السلطة القضائية من حقهم بل من واجبهم كما هو حق وواجب لكل مواطن، أن يكون لهم رأي في الشأن الوطني، من دون المساس بحيادهم ونزاهتهم واستقلالهم، فإذا مس الوطن ورموزه من أي طرف، كان لأبناء السلطة القضائية القول في رفض كل ما يمس الوطن وقيادته، والإعراب عن موقف وطني رافض للتدخلات الإيرانية المتكررة في الشأن الداخلي لهذا الوطن العزيز بعزة أبنائه وإبائهم".

وأضاف "إن التصريحات العدائية لوطننا الغالي وما تسعى إليه إيران من زعزعة الأمن والاستقرار في وطننا، استهدافا لحياة المواطنين والمقيمين الأبرياء بالدعم لمن سولت له نفسه الإضرار بالاستقرار بالتضليل الذي يستهدف إثارة الفتن للإضرار بأبناء الوطن".

وذكر "وإذ يجدد المجلس الأعلى للقضاء باسم أبناء السلطة القضائية الولاء والانتماء بالوقوف صفا واحدا لإدانة ورفض كل ما يمس الشأن الوطني ورموز هذه الأرض الطيبة بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، فإنه يؤكد دور السلطة القضائية الحاسم في استتباب الأمن والاستقرار بما تتمتع به من حياد ونزاهة واستقلال. حمى الله مملكة البحرين، وأدام عزة وإباء أبنائها، وأسبغ عليهما نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتنا".