سجل نائبا منطقة سترة موقفهما الرافض والمدين للحادث الأليم الذي أدى إلى استشهاد رجلي شرطة صباح أمس الثلثاء (29 يوليو/ تموز 2015) ولأي حوادث تسهم في نشر الفوضى أو زعزعة الأمن الداخلي للبلاد، داعين كافة مؤسسات المجتمع لليقظة والحذر من أجندات خفية تستهدف المجتمع البحريني كما حصل لمجتمعات عربية أخرى.
وقال النائب مجيد العصفور في بيان حصلت وكالة أنباء البحرين (بنا) على نسخة منها: "لقد بعثت برقية تعزية ومواساة إلى وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة لشهداء الواجب الوطني الذين راحوا ضحية التفجير الإرهابي الذي وقع في سترة. وإنني استنكر بأشد العبارات هذا الحادث الإرهابي وأدعو الله لشهداء الواجب بالمغفرة والرحمة وللجرحى من رجال الأمن المخلصين بالشفاء العاجل، وأرفع مواساتي لوزير الداخلية الذي بذل أقصى جهد ممكن لتوفير الأمن لكل مواطن ومقيم على أرض مملكة البحرين الغالية".
وأضاف "وإني أرفض أن تحاول أي جهة مشبوهة مجهولة أن تلصق الأفعال الإرهابية بجزيرة سترة المعروفة بطيبة أهلها وسماحتهم، وأن الممثل الحقيقي لأهل سترة، مؤسساتها المجتمعية والثقافية وشخصياتها المعروفة البارزة وبيوتها المشهورة، ولا يقبل أهالي سترة من أي جهة تتستر تحت غطاء السرية بالتعبير عنها، وهي تقف في هذه اللحظة التاريخية مع قيادة جلالة الملك في حفظ البلاد من كل سوء وترفض أي تدخل أجنبي لا يريد الخير لبلادنا بكافة شرائحه ومكوناته".
وجدد العصفور دعوته لأهالي منطقة سترة وخاصة فئة الشباب لـ "الوعي والحذر في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها بلادنا وعدم الانسياق والجري خلف ما تثيره جهات مغرضة من بيانات وهمية لإضعاف تماسكنا الوطني".
وقال: "كلي ثقة بأن القضاء البحريني والجهات الأمنية قادرة على كشف الفاعل الحقيقي لهذا الحدث الإجرامي وإيقاع العقاب الذي يستحقه بما تقرره القوانين الرادعة في مملكة".
من جانبه، أدان النائب محمد جعفر ميلاد في بيانه حصلت "بنا" على نسخة منه، العمل الإرهابي الذي وقع في منطقة سترة وراح ضحيته اثنان من رجال الأمن، داعيا الله أن يتغمدهما بواسع رحمته، وأن يلهم أهليهما الصبر والسلوان وان يمن على المصابين بالشفاء والصحة.
وقال: "إننا إذ ندين التطرف والإرهاب القائم على استهداف تقويض دعائم الدولة وضرب الوحدة الوطنية ببتر الأرواح وشحن النفوس وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، فإننا ندعو الجميع لمحاربة التطرف والإرهاب على المستوى النظري العقلي والتطبيقي العملي واستئصاله من جذوره الفكرية وتجفيف منابعه العملية لتنعم البلاد والعباد بالأمن والأمان من أجل الرخاء والتقدم والازدهار تحت ظل قيادة ملك البلاد حفظه الله ورعاه".